الترا عراق - فريق التحرير

شهد قصر السلام في العاصمة بغداد، الأربعاء، اجتماعًا بين رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي "أبو فدك".

وتطرق اللقاء، وفق بيان من هيئة الحشد الشعبي، 17 شباط/فبراير، إلى التحركات الأخيرة للحشد الشعبي لضبط الأمن في كركوك وغرب نينوى وصولاً إلى الحدود العراقية السورية، إضافة إلى شرح طبيعة حركة تبديل القطعات ضمن قواطع مسؤولية الحشد الشعبي بهدف تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود الأمنية".

وقال البيان، إنّ "الطرفين تباحثا حول النقاط الحدودية والسيطرات المشتركة بين القوات الاتحادية والبيشمركة، وأكد رفض كل الأعمال التخريبية وضرورة العمل على منع تسلل عناصر داعش عبر الحدود".

والاجتماع هو الأول من نوعه، حيث يأتي بعد ساعات قليلة من الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل وخلف ضحايا بينهم متعاقد أجنبي وجندي أمريكي.

وتبنى فصيل مسلح موال للمرشد الإيراني علي خامنئي الهجوم، فيما يقول مسؤولون كرد إنّ الصواريخ أطلقت من مناطق تخضع لسيطرة الحشد الشعبي.

لكن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قال أمس الثلاثاء، إنّ الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل، أطلقت من داخل حدود الإقليم. 

اقرأ/ي أيضًا: 

هجمات تحمل "بصمة واحدة".. القصة الكاملة للهجوم الصاروخي على أربيل