25-مارس-2021

عمليات التجريف حولت مساحات شاسعة من البساتين إلى أراض سكنية (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

قال مسؤولون في محافظة البصرة إن بساتين النخيل تعاني من التجريف وتحويل البساتين إلى أراض سكنية، فضلًا عن الجفاف وامتداد اللسان الملحي.

وذكر معاون محافظ البصرة لشؤون الأقضية والنواحي عرب الجزائري، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "المحافظة أعدت خطة لتطوير زراعة النخيل وزيادة محاصيلها ومشاريع أخرى لتدوير زراعة النخيل في كافة الأقضية والنواحي"، مشيرًا إلى أن "هذه المشاريع تنتظر التخصيصات المالية لترى النور".  

وأضاف أن "عمليات التجريف حولت مساحات شاسعة من البساتين إلى أراض سكنية وهي تشهد إقبالًا واسعًا من المواطنين بسبب أزمة السكن، ما أضر ببيئة المحافظة وإنتاجها الزراعي".  

وفي السياق، أكد ممثل محافظ البصرة للحكومة المحلية في قضاء الفاو وليد الشريفي، أن "المد الملحي وقلة المياه المخصصة للري أثر بصورة سلبية ومباشرة على مستويات الإنتاج"، مبينًا أن "الفلاحين والمزارعين متخوفون  بسبب المد الملحي الذي من الممكن أن يتلف الأراضي المزروعة".  

وتابع الشريفي، أن "المحافظة حاليًا تنتظر قرار وزارة الموارد المائية في تعيين موقع وموضع إقامة السد القاطع والمفترض أن يقام على شط العرب في جهة شمال الفاو ليمنع المد الملحي من الوصول إلى الأراضي الزراعية وبساتين زراعة النخيل"، موضحًا أن "الفلاح لا يستطيع زراعة أراض واسعة بالنخيل خوفًا من وصول المد الملحي لها وبالتالي يتم إتلافها وهذه خسارة كبيرة للمحصول".  

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

خلال نصف قرن من تاريخ "أرض السواد": ما هو مصير 33 مليون نخلة عراقية؟

تأليف لجنة لزيادة إنتاج النخيل ودعم التمور في العراق