ألترا عراق ـ فريق التحرير
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، حصيلة الأحداث التي رافقت الاحتجاجات في العاصمة بغداد وباقي المحافظات خلال اليومين الماضين، فيما أشارت إلى قتل 11 متظاهرًا وإصابة واعتقال المئات.
حقوق الإنسان: عدد شهداء التظاهرات في اليومين الماضيين كان 11 متظاهرًا بينهم 1 في بغداد و7 في ذي قار و3 في البصرة
قالت المفوضية ببيان صادر في 25 تشرين الثاني/نوفمبر وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنها "وثقت استخدام العنف المفرط من قبل القوات الأمنية مما أدى إلى استشهاد متظاهر عدد (1) في (بغداد) وإصابة (68) واستشهاد (7) متظاهرين في محافظة (ذي قار) قرب جسري (الزيتون والنصر) وإصابة (131) واستشهاد (3) متظاهرين في محافظة (البصرة/ام قصر) وإصابة (90) متظاهرًا بسبب التصادمات التي حدثت بين القوات الأمنية والمتظاهرين، وتجدد المفوضية مطالبتها للحكومة والقوات الأمنية بمنع استخدام العنف المفرط بكافة أشكاله ضد المتظاهرين السلميين كونه يعد انتهاكًا صارخًا لحق الحياة والأمن والأمان وبضرورة الالتزام بقواعد الاشتباك الآمن وإحالة القائمين بذلك إلى القضاء".
اقرأ/ي أيضًا: قنابل عسكرية قاتلة ضد رؤوس المتظاهرين.. "أمنستي" تفضح السلطات العراقية
لفتت المفوضية إلى "اعتقال (93) متظاهرًا في محافظة بغداد أطلق سراح (14) منهم، واعتقال (38) متظاهرًا في محافظة البصرة، و(22) متظاهرًا في محافظة ذي قار و(34) متظاهرًا في محافظة كربلاء وتطالب المفوضية القوات الأمنية بعدم اعتقال أي متظاهر بصورة غير قانونية وتجدد دعواتها لمجلس القضاء الأعلى لإطلاق سراح المتظاهرين السلميين الموقوفين".
أشارت المفوضية إلى أنها "وثقت قيام عدد من المتظاهرين بضرب القوات الأمنية بقناني المولوتوف وبحرق عدد من المباني والمحلات التجارية في (ساحة الخلاني) و(شارع الرشيد) في محافظة (بغداد) وحرق مبنى مديرية العشائر في محافظة (ذي قار) وغلق الطرق أمام حقول النفط في محافظات (ميسان وواسط والبصرة) وغلق ميناء (ام قصر) وبعض الجسور الحيوية في عدد من المحافظات واستمرار غلق عدد من الدوائر والمدارس والجامعات فيها بسبب الإضراب".
أكدت المفوضية "استمرارها في تلقي المفوضية لبلاغات وشكاوى عن اختطاف ناشطين وإعلامين ومحامين وتجار من قبل مجهولين، وتطالب المفوضية الحكومة والأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لمعرفة مصير المخطوفين وإحالة المجرمين للقضاء".
كما وثقت المفوضية "قيام القوات الأمنية باحتجاز عدد من المسعفين والاعتداء عليهم قرب بناية (البنك المركزي) في (شارع الرشيد) بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر حيث كانوا يقدمون إسعافات وعلاجات خاصة للجرحى وحالات الاختناق التي تحصل عند رمي الرصاص أو القنابل المسيلة للدموع، داعية "القوات الأمنية بتسهيل عمل فرق المسعفين التطوعية وحمايتهم ومنع الاعتداء عليهم".
اقرأ/ي أيضًا:
الاحتجاجات تزعزع أركان السلطة.. "تراشق وتلاسن" بين عبد المهدي وصالح!