26-يوليو-2021

أعلنت فرقة الإمام علي إصابة 3 من مقاتليها

الترا عراق - فريق التحرير

وقعت انفجارات، الإثنين، في معسكر لفرقة تابعة لألوية المرجعية الدينية في محافظة النجف مخلفة إصابات وخسائر في منازل مدنيين.

خلفت الانفجارات إصابات وخسائر في منازل لمدنيين في محيط المعسكر غربي النجف 

وقال ضابط في الشرطة لـ "الترا عراق"، 26 تموز/يوليو، إنّ "حريقًا اندلع في مخازن عتاد داخل معسر الديوك التابع لفرقة الأمام علي، ما أدى إلى انفجار كبير تبعه تطاير صواريخ من نوع كاتيوشا".

وأوضح الضابط مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ "بعض الصواريخ سقطت على منازل لمدنيين ومجمع سكني قيد الإنشاء في محيط المعسكر الذي يقع غربي المحافظة".

لكن الفرقة قالت في بيان لها، إنّ "الحادث وقع نتيجة قصف نفذته طائرات مسيرة على مرتين ظهر وعصر الإثنين، بعد عمليات استطلاع طالت الموقع، الذي ينتشر فيه اللواء الثاني، منذ الصباح"، دون اتهام جهة بعينها.

كما أكّدت الفرقة، أنّ "القصف أسفر عن إصابة 3 من مقاتليها"، مشيرة إلى "فتح تحقيق من قبل لجنة مختصة من قيادة عمليات الفرات الاوسط حشد الشعبي للوقوف على تداعيات التفجيرات".

وسارعت منصات على صلة بالفصائل المسلحة إلى اتهام الطيران الإسرائيلي بتنفيذ القصف. وقالت إنّ الموقع استهدف بأربع ضربات جوية متتالية.

بدورها، أكّدت قيادة العمليات المشتركة، أنّ الحادث وقع نتيجة "سوء خزن" الصواريخ مع "الارتفاع الكبير في درجات الحرارة"، وفق معلومات الخبراء الفنيين في موقع الحادث.

كما نفت تسجل حركة لطيران مسير أو غيره من قبل الدفاعات الجوية العراقية.

وأشارت القيادة في بيان، إلى تشكيل لجنة تحقيقية "للوقوف على أسباب الانفجار النهائية وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي تقصير"، مبينة أنّ "فرق الدفاع المدني متواجدة حاليًا في مقر الحادث للمعالجة".

وقال البيان أيضًا، إنّ "القائد العام للقوات المسلحة سبق أن وجه وعلى خلفية حوادث تفجيرات مشابهة بإعادة النظر بآليات خزن الأسلحة وتطبيق المعايير القياسية الرسمية السليمة في عملية الخزن في كل المعسكرات حفاظًا على أرواح المواطنين وأسلحة وعتاد الدولة وقواتها المسلحة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

لماذا طلبت الفصائل المسلحة مشاركة ألوية السيستاني في استعراض الحشد؟