13-يونيو-2022
بارزاني والمالكي

موافقة معلنة من حلفاء الصدر وصمت للإطار (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

كتب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، يوم الإثنين 13 حزيران/يونيو 2022، تعليقًا قصيرًا على استقالة نواب الكتلة الصدرية.

عقد زعماء الإطار التنسيقي اجتماعًا دون اتخاذ أي موقف حتى الآن

وقال بارزاني في تغريدة على موقع تويتر تابعها "ألترا عراق"، "نحترم قرار سماحة السيد مقتدى الصدر وسنتابع التطورات اللاحقة".

أما الإطار التنسيقي فلم يصدر حتى الآن أي تعليق جماعي حول استقالة نواب الكتلة الصدرية، رغم أن زعماءه عقدوا اجتماعًا طارئًا مساء أمس الأحد، في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، لاتخاذ موقف.

وضم الاجتماع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيسي تيار "الحكومة" وائتلاف "النصر" عمار الحكيم وحيدر العبادي، بحسب ما أفاد به مراسل "ألترا عراق".

ولاحقًا، أصدر مدير مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون هشام الركابي تنويهًا حول المواقف المتخذة من قرار الصدر.

وقال في تغريدة على تويتر تابعها "ألترا عراق"، إنه "لم يصدر اي موقف رسمي من قيادة ائتلاف دولة القانون ولا من كتلة الائتلاف في البرلمان حول استقالة نواب الكتلة الصدرية".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري بتقديم استقالة الكتلة إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وقال الصدر في بيان، إنّ "الخطوة تعتبر تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقًا من أجل تحرير العراق وسيادته وأمنه ووحدته واستقراره".

لاحقًا، أظهر مقطع فيديو تقديم استقالات نواب الكتلة الصدرية من قبل رئيسها حسن العذاري إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الذي عكف على توقيعها.

وقال الحلبوسي في تغريدة لاحقة، "نزولاً عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي".

وأضاف، "لقد بذلنا جهدًا مخلصًا وصادقًا لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحيًا وليس سببًا معطِّلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار".