ألترا عراق - فريق التحرير
أكد مدير المكتب الإعلامي في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية حسين علي حسين، يوم الإثنين 25 تموز/يوليو 2022، أن قرار الانسحاب من دورة التضامن الإسلامي في تركيا لم يأتِ جزافًا.
وذكر حسين في تصريح أن "القرار كان مدروسًا بناءً على الاعتداء التركي الذي أودى بحياة العشرات من أبناء العراق من شباب ونساء وأطفال".
وأشار إلى أن "رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي تباحث مع أعضاء المكتب التنفيذي بعد وقوع الاعتداء بشكل مباشر لدراسة المشهد واتخاذ ما يتناسب مع الموقف، وعقد في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد اجتماعًا طارئًا وتم اتخاذ القرار باجماع اعضاء المكتب التنفيذي بالانسحاب من دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة التي تنطلق في التاسع من شهر آب المقبل بمدينة قونيا التركية".
وبيّن أن" اللجنة الاولمبية لا تدعو لتأزيم المواقف ولكن لا يمكن الذهاب إلى تركيا في هذا الوضع ونشارك في بطولة يطلق عليها اسم التضامن الاسلامي بينما لا تزال دماء أبناءنا ساخنة حتى هذه اللحظة".
وأضاف: "هناك تضارب بالآراء فهناك أصوات طالبت بالانسحاب والبعض رفض القرار بحجة معسكرات الإعداد وما إلى ذلك"، مبينًا أن "هناك اعتداءً على سيادة البلد وهناك حكومة أصدرت بيانًا عبر الخارجية وهناك مجلس نواب يمثل الشعب اتخذ جملة من التوصيات؛ لذا فأن اللجنة الأولمبية العراقية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدولة لا يمكن أن تكون خارج القرار الحكومي وخارج الموقف والمد الشعبي الصاخب وخارج ما طرحه مجلس النواب في جلسته الطارئة لذا فإن اتخاذ القرار الصائب ليس كرد فعل لما يجري إنما كان قرارًا مدروسًا".
