الترا عراق - فريق التحرير
وقع الإطار التنسيقي، فجر الإثنين، ورقة اتفاق سياسي مع الحزبين الكرديين وتحالفي "سيادة" و"العزم" الذين يضمان الأطراف السياسية السنية الأساسية.
أعلن ائتلاف المالكي رسميًا تشكيل "ائتلاف إدارة الدولة" بين الإطار التنسيقي والقوى الكردية والسنية تمهيدًا لتشكيل الحكومة الجديدة
وعلم "الترا عراق"، من قيادي في الإطار حضر اجتماع الإطار، أنّ اللقاء عقد بحضور شخصيات بارزة من الأطراف السياسية، من بينهم محمد الحلبوسي وخميس الخنجر ومثنى السامرائي عن القوى السنية، وبنكين ريكاني وخالد شواني عن الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين.
وأوضح القيادي الذي اشترط عدم كشف هويته، أنّ الاجتماع شهد حضور جميع زعماء أطراف الإطار التنسيقي، مبينًا أنّ "الأطراف المجتمعة توصلت إلى اتفاق على ورقة اتفاق تضمنت شروطًا للقوى الكردية والسنية، من بينها إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، وإقرار عفو عام، مع موافقة أولية على مطلب سحب الحشد الشعبي من المدن".
بدوره، كتب هشام الركابي مدير مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في تغريدة أنّ "سفينة ائتلاف إدارة الدولة أبحرت".
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة فادي الشمري، إنّ الاتفاق يمهد "لمشاروات تسمية مرشح رئاسة الجمهورية، وتحديد موعد استئناف عمل مجلس النواب العراقي لمهامه الدستورية".
وترجح أطراف سياسية في الإطار التنسيقي أنّ تعقد جلسة البرلمان، خلال هذا الأسبوع، بانتظار حسم ملف رئاسة الجمهورية بين الحزبين الكرديين.
ولم تصدر الأطراف المتحالفة، أي بيان رسمي، حول رؤيتها لشكل الحكومة المقبلة في ظل مقاطعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والدعوات المتصاعدة إلى تظاهرات جديدة مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.