ألترا عراق - فريق التحرير
عقد الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني وتحالف العزم، يوم الإثنين 18 نيسان/أبريل 2022، اجتماعًا في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وجرى خلال الاجتماع بحسب بيان للإطار التنسيقي تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، "بحث تطورات الوضع السياسي والمخرجات التي من شأنها إنهاء حالة الركود السياسي الراهن".
وأكدت القوى المجتمعة بحسب البيان "على أهمية مواصلة المساعي لإيجاد مخرج للأزمة السياسية، الأمر الذي يستدعي التنازل من جميع الأطراف والقوى الوطنية عن مصالحها الخاصة لمصالح المواطن والمضي في طرح (خارطة طريق ) تسعى لإحداث انفراجة في العملية السياسية والانتقال إلى الخطوات العملية لتشكيل الحكومة وتلبية مطالب الشعب العراقي".
وشدد المجتمعون على "ضرورة الإسراع في وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق والبدء فورًا في محاورة جميع القوى السياسية والجلوس على طاولة حوار من اجل التفاهم لتعزيز العملية الديمقراطية وحمايتها من الفوضى واستعادة ثقة المواطن العراقي بالنظام السياسي القائم".
وكان عضو الإطار التنسيقي عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي قد توقع يوم الأحد 17 نيسان/أبريل 2022، التوصل إلى حلول قريبة لتسمية رئيس الجمهورية وإنهاء مشكلة الكتلة الأكبر.
وأضاف: "نتوقع توحيد المواقف خلال الأيام المقبلة والابتعاد عن الخلافات والتوصل إلى حل جذري لاختيار رئيس الجمهورية وحل الإشكالية بين الأطراف الكردية، وإيجاد حل لمشكلة الكتلة الأكبر".
يأتي ذلك بعد طرح الإطار 9 نقاط لحل الأزمة، لكن التيار الصدري لم يرد على المبادرة حتى الآن.
وأعلنت الكتلة الصدرية، في 11 نيسان/أبريل 2022، التزام الصمت إزاء الحراك الذي يخوضه الإطار التنسيقي في محاولة لإقناع الأطراف السياسية بمبادرة تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة، ضمن المهلة التي منحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.