02-يونيو-2024
وزارة الخارجية

وصفت الخارجية العراقية مبادرة بايدن بـ"المهمة" (فيسبوك)

أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانًا حول المبادرة التي أطلقها الرئيس الأميركي، جو بادين، بشأن قطاع غزة المحاصر.  

وقالت الخارجية في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنها "اطلعت على المبادرة المهمة التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف بايدن، والتي تمت بالتعاون مع الحكومتين المصرية والقطرية وبدعم العديد من الدول العربية". 

وأضافت الخارجية في بيانها: "وفي الوقت الذي ندعم فيه هذه الجهود، ندعو إلى وقف العدوان ونحث المجتمع الدولي على تولي مسؤولياته وإيقاف الخروقات الفظيعة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كما نحث إخواننا الفلسطينيين على التعامل الإيجابي مع المبادرات المطروحة، بما يحفظ حقوقهم وتطلعاتهم المشروعة، وتحمل الآلام من أجل التخفيف عن شعبهم الصابر".

وبحسب بيان الخارجية العراقية، فإنه "من المفيد الأخذ بنظر الاعتبار المبادرات التي تفضي إلى وقف عدوان سلطات الاحتلال، والتي تؤمن انسحابًا كاملاً لهذه القوات من غزة، وتقود إلى إعادة إعمار القطاع وعودة الحياة إليه"، مشيرة إلى أن "تكون هذه خطوة على طريق استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وأن يعي العالم حجم الجريمة التي اقترفت بحق هذا الشعب الصابر دون ذنب".

وقالت إنّ "العراق يعمل جاهدًا مع أشقائه وشركائه لإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف الظلم المطلق بحق الشعب الفلسطيني، والمساعدة في ضمان حقوقه ومستقبله".

كان الرئيس الأميركي جو بايدن، طرح مبادرة "تقوم على ورقة إسرائيلية"، تقود إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، بما يشمل صفقة لتبادل الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة.

وقال بايدن: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب... ليبدأ اليوم التالي"، موضحًا إطار اتفاق من ثلاث مراحل، وقال إن الحكومة الإسرائيلية طرحته على الطاولة.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الاقتراح المؤلف من أربع صفحات ونصف أقرته حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، وقُدِّم إلى حركة حماس يوم الجمعة.

وأصدرت حركة حماس بيانًا في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، قالت فيه إنها تلقت مقترحات بايدن "على نحو إيجابي".

وفي تصريحاته يوم الجمعة، قال بايدن إن المرحلة الأولى من الخطة ستستمر لمدة ستة أسابيع، سيتم خلالها وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة. وستطلق حماس سراح "عدد من الرهائن" بينهم نساء ومسنون وجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

كما سيُعَاد رفات بعض الأسرى القتلى إلى عائلاتهم، في حين سيتمكن سكان غزة من العودة إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع. وستُفْتَح المعابر إلى غزة للسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا، وهي الكمية التي تقول وكالات الإغاثة إنها الحد الأدنى الذي يحتاجه 2.3 مليون نسمة يتضورون جوعًا.