ألترا عراق - فريق التحرير

أعربت الدبلوماسية الأمريكية ألينا رومانوسكي، المرشحة لتولي منصب السفيرة الأمريكية لدى بغداد عن قلقها إزاء إمكانية عودة ظهور تنظيم داعش مرة أخرى في البلاد.

العراق سيظل أولوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وحجر زاوية للاستقرار الإقليمي

وقالت رومانوسكي أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي إن "من أولويات عملها في حال توليها المنصب تعزيز الاستقلال والمواطنة في العراق".

ولفتت إلى أن "العراق سيظل أولوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وحجر زاوية للاستقرار الإقليمي"، مضيفة أنها "إذا تولت منصبها في بغداد، فان أحد العناصر المهمة في واجباتها سيتمثل في العمل مع الحكومة الجديدة في العراق".

وبيّنت السفيرة المرشحة أن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائنا العراقيين فيما يسعون إلى تعزيز مؤسساتهم الديمقراطية، والحكم الفعال وسيادة القانون".

وتابعت: "إذا تمت المصادقة على تعيينها في بغداد، فسيكون على رأس أولوياتها في التعامل مع الحكومة العراقية الجديدة، تعزيز استقلال العراق وحقوق المواطن".

وشددت الدبلوماسية الأمريكية على أن "واشنطن ما زالت قلقة من عودة ظهور داعش الإرهابي في العراق وهي تعتزم الاستمرار في العمل مع قوات الأمن العراقية بشأن هذه القضية"، مؤكدة أنها "مقتنعة في ظل انتقال الولايات المتحدة إلى مهمة تقديم المشورة والمساعدة والتمكين، بمواصلة العمل مع قوات الأمن العراقية في قتالهم ضد داعش الإجرامي".

وفي أواخر العام 2021 أعلن البيت الأبيض ترشيح إلينا رومانوفسكي، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى العراق، لتحل محل السفير الحالي ماثيو تولر.

وتلقت رومانوسكي شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو ودرست في جامعة تل أبيب في إسرائيل، وتتحدث اللغة الفرنسية ودرست العربية والعبرية، وهي عضو في مجلس العلاقات الخارجية.

وتولت رومانوسكي منصبها سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الكويت في 2020، وقبل تعيينها عملت نائبة المنسق الرئيسي لوزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب 2016-2020، إذ أصبحت السفيرة رومانوفسكي خبيرة في شؤون الشرق الأوسط.

اقرأ/ي أيضًا:

السفير الأمريكي يهاجم طهران ويدعو الحكومة إلى ضبط الميليشيات

ماذا قال السفير الأمريكي الجديد في بغداد بأول تصريح له؟