21-فبراير-2024
الصدر

الصدر يدعو لالتزام "الكهف" (فيسبوك)

تحدث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء 21 شباط/فبراير 2024، عن أيادٍ تؤجج الفتلة، داعيًا أتباعه إلى عدم التفاعل مع ما وصفه بـ"أفعال الفاسـدين والمليشـيات الوقحة من أعمال عنف وقتل واغتيال".

وذكر المقرب من الصدر، صالح العراقي، في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، موجهٍ لأتباع التيار، أن "مرة أخرى تمتد يد الفساد لتؤجج الفتنة وفيكم سمّاعون لهم مع شديد الأسف، ومن هنا أنقل لكم ما قاله الصدر".

وقال، نقلًا عن زعيم التيار، إن "كل من يتفاعل إيجابيًا أو سلبيًا مع أفعال الفاسدين والميليشيات الوقحة من أعمال عنف وقتل واغتيال فهم منهم، ونبرأ إلى الله ورسوله وأهل بيته منهم أجمع".

وأضاف: "وعلى المؤمنين المخلصين أن يتجنبوا الخوض بالدماء والفتن وعليهم التزام (الكهف) وإلا فليعتبر نفسه مطرودًا وعلى الجميع مقاطعته كما يقاطع أهل الفساد الذين يريدون تأجيج الفتن بعد أن تصالحوا وتولوا المحتل وأذنابه، ومن يتولهم منهم أو منكم فأولئك هم الفاسدون".

وتابع: "كما يجب أن لا تتشبهوا بأفعالهم وخططهم الخبيثة التي لا تنبئ إلا عن حقد ضغين وخصوصًا بعد أن أنجانا الله من الفساد وظلوا فيه يعمهون. وأخيرًا أذكركم بقول مرجعكم: لا تقولوا قولًا ولا تفعلوا فعلًا إلا بعد مراجعة الحوزة، وإلا فأنتم عاصون ولا عزاء لكم، وسيكون عصيانكم فراقًا بينكم وبين قائدكم إلى يوم الدين، والسلام على من اتّبع الهدى".

وشهدت ليلة 21 شباط/فبراير، توترات أمنية في محافظتي بابل والنجف، عبر استهداف مقرات لـ"عصائب أهل الحق"، بالإضافة إلى مقر تابع إلى الحشد الشعبي، بعد مقتل الناشط الصدري، أيسر الخفاجي

 

وقال مدير هيئة الحشد الشعبي في بابل، لؤي الزاملي، في إيضاح، إن "الحشد الشعبي تلقى اتصالات من سرايا السلام أعرب فيها الفصيل عن أسفه للهجوم الذي طال المقر".، مشيرًا إلى "استمرار التواصل مع كافة الأطراف".