ألترا عراق ـ فريق التحرير
أمهل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره المعتصمين بالمنطقة الخضراء 60 دقيقة للانسحاب التام، فيما توعد بإجراء آخر إذا لم يذعنوا لتوجيهه قائلًا: "سأتبرأ منكم".
قال الصدر إنه لو تم حل الفصائل المسلحة لما وصل العراق لهذا الوضع
وقال الصدر في مؤتمر صحفي، تابعه "ألترا عراق"، إنه "أحزنني كثيرًا ما يحدث في العراق"، مقدمًا اعتذاره للشعب العراقي عما حصل من مواجهات مؤكدًا أنّ "العراقي المتضرر الوحيد من ما يحدث، والوطن الآن أسير للفساد والعنف معًا، بعدما كان أسيرًا للفساد".
وكان الصدر يأمل بحسب قوله أن "تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح"، مبينًا أنّ "الثورة التي شابها العنف فهي ليست ثورة، أنا الآن انتقد ثورة التيار الصدري، كما انتقدت ثورة تشرين عندما خرجت عن مسارها".
وشكر الصدر "القوات الأمنية والحشد الشعبي التي وقفت الحياد"، كما تقدم بالشكر لـ"القائد العام للقوات المسلحة".
وكرر الصدر عبارة أن "الدم العراقي حرام، حرام، حرام"، موجهًا أنصاره بـ"الانسحاب من البرلمان خلال ساعة واحدة، كذلك الانسحاب الكامل من الاعتصامات"، متوعدًا بـ"إجراء آخر في حين لم يذعنوا لتوجيهه قائلًا: "سأتبرأ منكم".
وعن اعتزاله الذي اعلنه الاثنين قال الصدر "اعتزالي هو شرعي لا سياسي"، مؤكدًا أنّ "اعتزالي من السياسة نهائي"، لافتًا إلى أنّ "قرار الاعتزال نهائي بعد توجيه صدر من المرجع الديني"، في إشارة إلى بيان المرجع الديني، كاظم الحائري.
وفي ختام المؤتمر، قال الصدر: "لو تم حل الفصائل المسلحة لما وصل العراق لهذا الوضع".