24-يناير-2020

مقتدى الصدر (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

عبّر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن أسفه وعتبه على "كل من شكك به" من المتظاهرين في ساحة التحرير والمحافظات الأخرى، لافتًا إلى أنه سيحاول عدم التدخل بشؤونهم سلبًا ولا إيجابًا حتى يراعون مصلحة العراق. وفيما اشار إلى وجود "أقلام خارجية" مأجورة، قال إنه بريء من كل سياسي يؤخر تشكيل حكومة قوية ذات سيادة.

الصدر: وإني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات، ممن كنت سندًا لهم بعد الله، وكنت اظنهم سندًا لي وللعراق

قال الصدر في تدوينة تابعها "ألترا عراق"، "أيها العراقيون قد أثلجتم قلوبنا ورفعتم رؤوسنا وحققتم أملنا وأغضتم عدونا، فكتب الله لكم به عملًا صالحًا، فجزاكم الله خير الجزاء عن العراق وأهله".

اقرأ/ي أيضًا: انتهاء تظاهرة الصدر.. "هدنة" مع الأمريكيين ووعيد من "الميليشيات"

أضاف الصدر "وإني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات، ممن كنت سندًا لهم بعد الله، وكنت اظنهم سندًا لي وللعراق، وممن والاهم من أصحاب القلم الخارجي المأجور، ولأشكونّهم عند ربٍّ غفار لي ولهم".

تابع الصدر "إلا أنني من الآن سأحاول أن لا أتدخل بشأنهم لا بالسلب وبالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق، وما آل إليه من خطر محدق يتخطفه الجميع من الداخل والخارج بلا هوادة ولا رحمة".

أكد الصدر "أعلن غضبي وبراءتي من كل سياسي يحاول تأخير عجلة التقدم بتشكيل حكومة قوية مستقلة ذات سيادة ووطنية ونزاهة وكفاءة، تبعد عنا الاحتلال والتدخلات الخارجية أجمع، فهم طلاب سلطة ومال، وما أنا إلا عاشق للوطن وشعبه لا أهوى سلطة ولا أطلب مالًا، ولا أحب الدنيا قدر حبي للشهادة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الصدر ومعركة التوازن.. "صالحان" يتناغمان قبل تظاهرة الأمريكان

مليونية الصدر تستقطب "الميليشيات".. قلق وتحذيرات وتوقيت مريب