ألترا عراق ـ فريق التحرير
قالت وزارة الصحة والبيئة، الثلاثاء، إن العراق سيتسلم 10 مـلايـين جرعة من لقاحين؛ أحدهما بريطاني، والآخر صيني مضادين لكورونا نهاية العام الحالي.
قالت الصحة إن العراق من ضمن الشركاء في تحالف اللقاحات، إذ سيحصل على 10 مـلايـين جرعة كدفعة أولى
وذكر أخصائي الـصحة العامة، في وزارة الصحة والبيئة وسام حسين، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، أن "منظمة الصحة العالمية ستعمل على توزيع لـقـاح كورونا البريطاني أو الصيني نهاية العام الحالي، والعراق مــن ضمن الشركاء فـي تحالف اللقاحات، إذ سيحصل على 10 مـلايـين جـرعـة كدفعة أولى، أي تقريبًا ربع نفوس البلد وسيخصص للفئات ذات الاختطار العالي".
اقرأ/ي أيضًا: مؤشرات مفاجئة.. ما سر انخفاض إصابات كورونا في العراق؟
وأضاف أن "العراق سيتسلم دفعة ثانية من اللقاحات بعد مضي ثلاثة أشـهـر مــن استيراد الدفعة الأولى ليصبح العدد الكلي 20 مليون جرعة"، مبينًا أن "تلك اللقاحات لم تسبب أية مضاعفات جانبية للأشخاص".
ولفت حسين إلى "وجود تجربة بريطانية علاجية تحتوي على بروتينات تعرف باسم (إنترفيرون بيتا) وتكمن باستنشاق البروتين مباشرة عبر بخاخات إلى رئات المرضى الذين يعانون من الـفـيـروس بـغـيـة تحفيز الاستجابة المناعية لديهم، وتعمل كمضادات تتعرف على كورونا وتمنع انشطارها".
وأوضـح أن "هـذا الـعـلاج يقلل بنسبة 79 بالمئة مــن احتمالات تدهور الحالة الصحـية لمرضى كورونا وخصوصًا الحالات التي تحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي، وقد اثبت علميًا نجاحها".
وأشار إلى أن "كثير من المرضى الـذيـن شملتهم التجربة كانوا أفضل في قابلية الشفاء، وستعمل بريطانيا للحصول على موافقة بأسرع وقت لعلاج الفيروس خلال الشهرين المقبلين، أي بحلول الشتاء، مثلما حدث في إطلاق دواء (ريمديسفير)، إذا ثبت المــضــاد للفيروسات قدرته على تسريع مدة التعافي، وعند حصول الشركة على الموافقة فسيتعين تصنيع الدواء والبخاخات المستخدمة بكميات كبيرة وتـزويـد أغلب الدول بها".
اقرأ/ي أيضًا:
حراك "غريب" في الموقف الوبائي.. محافظات تزحف تدريجيًا لقمة وفيات كورونا
بيان رسمي حول حقيقة فرض حظر تجوال: ارتدوا الكمامات