05-فبراير-2021

أعلنت الحكومة الحصول على منحة دولية طارئة

الترا عراق - فريق التحرير

رفض العراق رسميًا، عرضًا تقدمت به إيران لصيانة الإيوان الأثري في المدائن إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

وردت الحكومة العراقية عبر وزير الثقافة حسن ناظم، خلال مباحثات مع السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي عقدت الخميس 4 شباط/فبراير، تصدرها ملف تأهيل الإيوان.

وذكر بيان من الوزارة، أنّ ناظم "تقدم بالشكر للجانب الإيراني على عرضه الخاص بتمويل عملية صيانة الإيوان".

اقرأ/ي أيضًا: حكاية أقدم "تابلت".. 10 بعثات أمريكية وأوروبية تبحث عن كنوز العراق

وقال الوزير، إنّ "عملية الصيانة ستكون على نفقة وتمويل التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع بشكل كامل"، مضيفًا بالقول "سيسعدنا قبول الخبرة الإيرانية لتأهيل مرقد الصحابي سلمان المحمدي".

 فيما أكّد رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث ليث مجيد حسين، أنّ الحكومة قامت بـ "إجراءات الإنقاذ السريعة بالتعاون مع الفريق الدولي للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألف)".

وقال، إنّ "التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع قدم منحة أولية عاجلة تبلغ 700 ألف دولار للعمل على صيانة الإيوان وفق أساليب تقنية عالية الجودة وبمعايير حديثة وعالمية، حيث سيرسل التحالف الدولي في الشهر الجاري خبراء دوليين للبدء بعملية الصيانة ونصب السقالات الخاصة وحقن المواد المثبتة لأساسات الصرح الكبير".

بدوره قال مسجدي، "زرت إيوان المدائن عدة مرات، ولدينا مشاريع مع العتبات العراقية".

وأعلن وزیر التراث الثقافي الإیراني، علي أصغر مونسان، مطلع العام الجاري، تخصيص بلاده ميزانية ضخمة لصيانة إيوان كسرى جنوبي العاصمة بغداد، في قرار أثار جدلاً كبيرًا في العراق.

وأثار القرار حفيظة ناشطين ومتفاعلين اعتبروه جزءًا من سياسة تجذير النفوذ الإيراني في البلاد.

وبدأ بناء إيوان كسرى في عهد كسرى الأول، المعروف بـ "أنوشِروان"، بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540 م.

ويمثل الأثر المتبقي أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، ويسمى محليًا ولدى العامة بـ (طاق أو طاك كسرى).

 

اقرأ/ي أيضًا: 

آثار العراق بين "سقوطين".. إهمال الحكومة شاهد ثالث!

هل يمهد هولاند لـ"امتلاك" آثار العراق وسوريا؟