18-أكتوبر-2021

حدد صالح طبيعة استثمار الأموال المتراكمة في الصندوق الصيني

الترا عراق - فريق التحرير

أعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، تفعيل "الحساب الاستثماري" مع الصين لتنفيذ مشاريع ضخمة.

وقال صالح، في تصريح، إنّ "ارتفاع أسعار النفط سيولد أثرًا إيجابيًا على الاستثمار، لاسيما اتفاق إطار التعاون العراقي الصيني، والذي يتغذى شهريًا بموارد وطنية بما قيمته ثلاثة ملايين برميل من أصل إجمالي الكميات الشهرية المصدرة إلى الصين والبالغة كميتها 25 مليون برميل نفط خام، وعلى وفق أسعار النفط العالمية السائدة".

وأضاف صالح، أنّ "الصين تعد المشتري الأول للنفط العراقي، حيث تستحوذ على ما لا يقل عن 40 بالمئة من إجمالي صادرات العراق النفطية في الأسواق العالمية"، موضحًا أنّ "القيمة النقدية لحساب الاستثمار ارتفع متوسطها لأكثر من 45 دولارًا للبرميل المحدد بالموازنة العامة 2021، وأصبح الرصيد المضاف يتحرك صعودًا بالقيمة مع التطورات الإيجابية في أسعار النفط الخام المصدر بعد تخطيه حاجز 80 دولارًا للبرميل الواحد".

ولفت مستشار رئيس الحكومة، إلى أنّ "الأشهر الأربعة الماضية شهدت تفعيل الحساب الاستثماري العراقي مع الصين، وستخصص أمواله لمشروعات البنى التحتية والنشاطات المدرة للدخل بتنفيذ الشركات الصينية ذات القياسات العالمية"، مشيرًا إلى أنّ "الخط الائتماني المتاح من الجانب الصيني للعراق بلغ 1.8 مليار دولار، وهو عبارة عن سيولة مالية يمكن اقتراضها للصرف على مشاريع مهمة أخرى، إلاّ أنّ قانون الموازنة لعام 2021 حدد الاستفادة بمقدار لا يتعدى أكثر من تريليون دينار وبخط ائتماني تقدمه المصارف الصينية للعام الحالي وبكفالة الوكالة الصينية لضمان الائتمان والصادرات (ساينو شور)، الضامن والكفيل وبما يعادل 700 مليون دولار".

كما بين، أنّ "المبلغ سيخصص لتطوير مشاريع مهمة في قطاع الطاقة بالعراق"، لافتًا إلى أنّ "شركة تدقيق عالمية كبرى تتابع حركة الأموال والحسابات ومجمل التصرفات المالية المعنية باتفاق إطار التعاون بين البلدين والتي جرى تعينها وتحديد مهامها الرقابية والتدقيقية من جانب الحكومة العراقية".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الاتفاقية المثيرة باتت "نافذة".. نصف صادرات العراق من النفط إلى الصين

اتفاقية متعثرة وهيمنة على النفط.. كم تبلغ أموال العراق لدى الصين؟