11-أكتوبر-2020

أكد المتحدث باسم الحركة الموالية لإيران أن الهدنة تشمل كلّ الفصائل

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت كتائب حزب الله في العراق، الأحد، موافقة الفصائل المسلحة كافة على وقف الهجمات ضد المصالح الأمريكية في العراق، على خلفية تهديد الولايات المتحدة بإغلاق مقر سفارتها في بغداد.

قال المتحدث باسم الحركة الموالية لإيران إن "الهدنة" تشمل كلّ الفصائل المسلحة

وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محيي في تصريح نقلته وكالة "رويترز"، 11 تشرين الأول/أكتوبر، إن "الفصائل المسلحة وافقت على تعليق الهجمات الصاروخية على القوات الأمريكية بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنيًا لانسحاب القوات الأمريكية".

اقرأ/ي أيضًا: بغداد "قلقة".. العراق يتلقى اتصالاً من واشنطن حول أزمة السفارة الأمريكية

وأضاف محيي، أن "الفصائل قدمت عرضًا مشروطًا لوقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن الاتفاق "يشمل كلّ فصائل المقاومة (المناهضة للولايات المتحدة) بما في ذلك أولئك الذين كانوا يستهدفون القوات الأمريكية".

كما بيّن المتحدث باسم الحركة الموالية لإيران، في تصريح آخر، أن "التهديدات الأمريكية بإغلاق السفارة جعلت الأمور معقدة جدًا في العراق واستدعت تهدئة التوترات". لكنه هدد في ذات الوقت بأن "الفصائل العراقية ستستخدم كل الأسلحة المتاحة لها إذا بقيت القوات الأمريكية إلى أجل غير مسمى". 

التطور اللافت جاء في توقيت حساس وبعد أيام من حراك مستمر خاضته الحكومة العراقية لإقناع الإدارة الأمريكية بالعدول عن قرار إغلاق السفارة في بغداد، متعهدة بحماية المنطقة الخضراء التي تضم مقار البعثات الدبلوماسية ومبنى السفارة الأمريكية.

وشهدت الساعات الـ 48 الماضية استنفارًا وإجراءات أمنية مشددة في المنطقة المحصنة، تضمنت استدعاء تعزيزات من الفرقة المدرعة في الجيش ونشر دبابات بالقرب من مبنى السفارة الأمريكية، بالتزامن مع أنباء عن نية فصائل مسلحة شن هجوم على المبنى.

ونشرت منصات على صلة بالفصائل المسلحة صورًا قالت إنها تظهر خارطة انتشار الدبابات في المنطقة الخضراء.

لكن القيادة العامة للقوات المسلحة قالت إن التحركات "روتينية وطبيعية" وليس هناك "ما يدعو إلى القلق"، مؤكدة على لسان الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول أن "الأمور تحت السيطرة".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ضغط أمريكي للحد من "الكاتيوشا".. ومواقف منقسمة بين السياسة و"المقاومة"

صواريخ الفصائل "تتلطخ" بدماء الأطفال.. غليان ونُذر حرب في العراق