14-سبتمبر-2022
الكاظمي في كربلاء

رئيس الحكومة يزور كربلاء تزامنًا مع الزيارة الأربعينية (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

زار رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الثلاثاء 14 أيلول/سبتمبر 2022، محافظة كربلاء واجتمع بمسؤولي الدوائر الأمنية والخدمية لزيارة أربعينية الإمام الحسين، لمتابعة سير تنفيذ خطة الزيارة.

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن الكاظمي "ترأس حال وصوله اجتماعًا موسعًا ضم مسؤولي الدوائر والتشكيلات الأمنية والخدمية في محافظة كربلاء المقدسة، بحضور عدد من السادة وزراء الوزارات الأمنية والخدمية".

وقال الكاظمي، "أحببت أن أكون قريبًا منكم اليوم، وأستمع للتحديات التي تواجهونها، وبوجود السيد وزير الداخلية والسادة الوزراء المسؤولين عن الخدمات، والسيد المحافظ، وكذلك القادة الميدانيين.  نقف اليوم من موقع المسؤولية، في توفير كل متطلبات حماية الزائرين، وتقديم الخدمات، وكذلك تقديم أنصع صورة لكرم وضيافة العراقيين لزوار أبي عبد الله الحسين (ع)، والمطلوب منّا كيف نتعاون في توفير أفضل الخدمات لغاية نهاية الزيارة".

وأكد الكاظمي، "نحن جاهزون لتذليل العقبات في كل ما يخص تسهيل هذه المهمة، لقد وفرنا الأموال رغم غياب الموازنة، ووفرنا الجهد الأمني مع وجود تحديات سياسية وأمنية في بغداد وباقي المحافظات. أعرف أن هناك تحديًا في موضوع الكهرباء بسبب الأحمال الكبيرة، إلّا أن الوزارة تقوم بجهد استثنائي مشكورين، وأنا بخدمتكم في أي ملاحظة لتذليل أي عقبة تواجهكم".

وأشار إلى أن "كربلاء تستقبل عددًا كبيرًا من الزائرين، في هذه الزيارة، وكذلك في العاشر من محرم، ومع كل هذا فإن البنى التحتية في محافظاتنا وفي عموم العراق غير متوفرة بشكل كامل، لكن تعاون الناس والمؤسسات والمحافظة والعتبات المقدسة تقوم بدور كبير لتذليل العقبات".

الكاظمي في كربلاء

ولفت الكاظمي، إلى أنه "نتمنى لو كانت لدينا ظروف أفضل من هذه، أن نقدم الخدمات بشكل أفضل. أنتم تعرفون ظروف هذه الحكومة وكيف أتت، ولغاية اللحظة ومنذ 28 شهرًا كان لدينا موازنة فقط لستة شهور، ومع ذلك سرنا إلى الأمام، وعبرنا الجراح، وتحملنا فقط من أجل خدمة شعبنا وكذلك الزائرين".

وأضاف: "أتمنى في المستقبل أن تكون ظروفنا أفضل؛ كي نقوم بواجبنا التأريخي في خدمة زوّار أبي عبد الله الحسين (ع)، وكذلك تقديم الخدمات لجميع المواطنين بصرف النظر عن مناسبات الزيارات".

وتابع بالقول: "لدينا تحديات نحوّلها إلى فرص نجاح عن طريق تقييم الأخطاء والتجارب الماضية؛ كي نتلافاها في المستقبل، ونحوّل هذه الزيارة إلى جزء من تراثنا وتأريخنا، وتوفير أفضل الخدمات ليس للزائرين فقط إنما للمناطق التي يمر بها الزائرون، في الشوارع، والطرق، وتوفير الكهرباء.

وبيّن، أنه "بتعاوننا جميعًا وبصبرنا وتلافي أي صدام أو تطورات سياسية سلبية، ستنعكس في المستقبل على بناء ظروف أفضل من الظرف الحالي. هذه لحظات تأريخية تحسب لكم، قد ترونها صغيرة، لكنها كبيرة جدًا، وأنا متأكد أن المستقبل ستكون فيه فرصنا أفضل لخدمة الزوّار وأبناء المحافظة وجميع محافظاتنا".

وأوضح الكاظمي، أن "الجهد الأمني مشكورًا قام بجهد طيب. قواتنا الأمنية والإخوة في الحشد الشعبي وأجهزة الشرطة وكذلك الوزارات الخدمية، ونشيد بجهود العاملين في المنافذ الحدودية الذين قدموا جهوداً مضاعفة في استقبال الأعداد الكبيرة من الزائرين. قدمتم صورة ناصعة عن العراقيين وكرمهم وخدمتهم لأهل البيت (ع)".

وختم بالقول: "هنا يجب أن أشكر مرة ثانية كل أجهزتنا الأمنية التي تعمل على أكثر من جبهة، في محاربة داعش، وتوفير الأمن مع الوضع السياسي الاستثنائي في العراق، وكذلك لزوّار أبي عبد الله الحسين (ع)؛ لذا أشكر كل الجهود لإخواننا في الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي وحشد العتبات وكل إخواننا لخدمة زائري الحسين (ع)".

الكاظمي في كربلاء