ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشف مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، عن أعداد العراقيين الذين يقطنون بمخيم الهول مشيرًا إلى استقبال 450 عائلة في الآونة الأخيرة.
يوجد 30 ألف عراقي في مخيم الهول 20 ألف منهم أحداث دون سن الرشد
وقال الاعرجي في مؤتمر "مخيم الهول والتزامات المجتمع الدولي" الذي عقدته جامعة النهرين و تابعه "ألترا عراق"، إنه "استقبلنا 450 عائلة عراقية من مخيم الهول وتم نقلهم إلى مخيم الجدعة للتأهل النفسي برعاية الامم المتحدة".
وأضاف، "هناك قرار من الحكومة العراقية في الأشهر القادمة لاستقبال عوائل عراقية تقطن في مخيم الهول"، مشيرًا إلى أنه "يوجد 30 ألف عراقي في مخيم الهول 20 ألف منهم أحداث دون سن الرشد".
كما لفت إلى أنّ "مخيم الهول تهديد حقيقي للامن القومي العراقي"، مؤكدًا "لا نريد بقاء مخيم الهول طويلًا" .
من جهتها حذرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، من ما أسمتها "حرب الغد" إذا ما لم يجد العراق المعالجات الحقيقية للمخيم.
وقالت بلاسخارت في المؤتمر، إنه "يجب أن يكون هناك تصرف شامل وحاسم في ملف مخيم الهول، مبينةً أنّ "30 ألف عراقي ممن لديهم ارتباط بداعش وبعض ضحاياهم في مخيم الهول وأوضاعهم سيئة".
وبيّنت بلاسخارت أنّ "ثلاثة من خمسة هم أقل من سبعة عشر عامًا في مخيم الهول، مؤكدةً أنّ "الكثير منهم يحرمون من أبسط الحقوق ومنها التعليم".
ولفتت إلى أنه "من الممكن أن تتحول حرب الأمس مع داعش إلى حرب الغد إذا ما لم تجد المعالجات الحقيقية، مشيرة إلى أنّ "لوضع الحالي في مخيم الهول غير مستقر وإبقاء الناس في هذا الوضع يشكل تهديدًا خطرًا كبيرًا، مؤكدةً على أنّ "الأمم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الإنساني للعراق لاستقبال المزيد من العراقيين من مخيم الهول".
ومنذ آب/أغسطس من العام الماضي، أعاد العراق نحو 500 عائلة عراقية، أغلب أفرادها نساء وأطفال، كانوا داخل مخيم الهول ومعسكرات نزوح أخرى في شمال شرقي سورية.