أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الثلاثاء 16 كانون الثاني/يناير 2024، بيانًا تحدث فيه عن انتخابات رئاسة البرلمان، وقال إن الاختلاف بالمواقف يجب ألا يصل للمساس بالأصدقاء في العملية السياسية.
وذكر المالكي عبر تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق" أن "موقفنا المناهض الرافض لحزب البعث ونظامه الدكتاتوري نابع من الظلم الذي لحق بشعبنا في ظل هذا النظام الجائر وما سبب من خروقات لسيادة العراق، وهذا من ثوابتنا السياسية التي نراها ضرورية لحماية العملية السياسية والتجربة الديمقراطية".
وأشار إلى أن "النواب قد مارسوا حقهم الدستوري عبر الآلية الديمقراطية عند التصويت على رئاسة البرلمان، كل بحسب قناعته وشعوره بمسؤوليته"، مبينًا أن "الموقف السياسي في حزب_الدعوة_الإسلامية يصدر من الجهات المختصة في الحزب وباسمه الصريح، وإن الآراء التي لا تلتزم هذا السياق فالحزب غير مسؤول عنها، وهي آراء شخصية لا تعبر عن توجهات الحزب".
وأكد المالكي أن "الاختلاف في المواقف يجب أن لا يصل الى المساس بالأشخاص والجهات الصديقة الشريكة معنا في العملية السياسية وإدارتها لأننا نحترم اجتهادهم الخاص".
وأنهى مجلس النواب جلسة انتخاب رئيس بديل لمحمد الحلبوسي وقررت الرئاسة رفع الجلسة إلى أجل غير مسمى بعد خوض الجولة الأولى التي انتهت بتفوق شعلان الكريم مرشح حزب "تقدم" بزعامة الحلبوسي، بفارق كبير عن المرشحين الأربعة الآخرين وأبرزهم سالم العيساوي الذي حصد 97 صوتًا.