في حديث إلى ممثلين عن صحف عراقية، روى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي حوارًا قال إنّه دار بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أكّد المالكي تعرض رئيس الوزراء السابق إلى ضغوطات قد تجبره على مغادرة العراق
وقال المالكي، إنّ "بوتين صديق سبق أن قال له إنّ الروس لو يمتلكون شخصًا، كالمالكي لاختاروه رئيسًا مدى الحياة، وحين سؤل عن ذلك قال؛ لأن المالكي شخصية قوية".
وعلق المالكي على ظهوره الأخير إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة بغداد، مبينًا أنّ "لافروف يعد صديقًا" منذ استجاب لطلبه حول أحداث العام 2011 في المنطقة العربية.
على الصعيد المحلي تحدث المالكي في جملة ملفات بعضها يتعلق بالحكومة السابقة.
وقال المالكي، إنّ اتصالاً ورده من رئيس الحكومة السابقة مصطفى الكاظمي يشير إلى "أزمة حالية" يتعرض لها الأخير، دون تفاصيل عن طبيعتها.
وأضاف المالكي، "قلت له عد إلى منزلك، قرب منزلي هنا، وأنا كفيل بتأمين حمايتك، وأنّ ما تتعرض له هو محط استنكارنا، لأنك رئيس حكومة سابق، لكن الكاظمي أبلغني رغبته بمغادرة بغداد، والمكوث في الخارج".
وسبق أنّ توعدت أطراف على صلة بالإطار التنسيقي، يتزعم المالكي أكبر كتله، وأخرى لها ارتباطات بالفصائل المسلحة، الكاظمي بملاحقة قانونية، فضلاً عن تهديدات أخرى.
مؤخرًا، زار الكاظمي إيران وعقد اجتماعات بالمسؤولين هناك، من بينهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، دون نتائج واضحة.
