22-يناير-2020

ينتمي البصري إلى "المدرسة القديمة" التي أسسها أبو مهدي المهندس (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

نفت هيئة الحشد الشعبي، تعيين خليفة لنائب رئيسها أبو مهدي المهندس والذي اغتيل في غارة جوية أمريكية في بغداد فجر الجمعة 3 كانون الثاني/يناير.

نفى الحشد الشعبي تعيين البصري نائبًا لرئيس هيئته خلفًا للمهندس الذي قضى بغارة أمريكية مطلع كانون الثاني 

وذكرت الهيئة في بيان لها، أن "ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بشأن تعيين خليفة للمهندس، لا صحة له".

اقرأ/ي أيضًا: القصة الكاملة لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد

وأضاف بيان الهيئة، أن "هذه الأنباء عارية عن الصحة تمامًا"، داعيًا وسائل الإعلام إلى "الاعتماد على المصادر الرسمية في التعاطي مع الأخبار والمعلومات التي تخص الحشد الشعبي".

وقالت وسائل إعلام، في وقت سابق، إن ما يعرف بمجلس الشورى في الحشد الشعبي "انتخب" البصري نائبًا لهيئة الحشد الشعبي خلفًا للمهندس.

وكان البصري قد ظهر متصدرًا اجتماعًا للحشد الشعبي عقد عقب اغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.

من هو البصري؟

ويحيط الكثير من الغموض بالبصري الذي تجمعه الكثير من المشتركات مع المهندس، حيث ينتميان إلى البصرة وكلاهما هرب من النظام السابق إلى إيران، وانخرطا تحت جناح قائد قوة القدس قاسم سليماني.

البصري هو علي عدنان إبراهيم محسن المحسني وهو من قدامى قيادات منظمة بدر تأثر بفكر الصدر قبل أن يعتنق نهج "الولي الفقيه"

والبصري هو، علي عدنان إبراهيم محسن المحسني (أبو علي البصري)، حيث شغل منصب قائد عمليات هيئة الحشد الشعبي، وهو من قدامى قيادات منظمة بدر العسكرية، وكان أحد أعضاء الهيئة المركزية للمجلس الأعلى، وبرز في إيران عام 1984، وفق الخبير الأمني هشام الهاشمي.

اقرأ/ي أيضًا: الصدر "يرث" سليماني والمهندس.. هل تتسع العباءة لـ "الميليشيات" والتحرير؟!

واشترك البصري مع عدد من القيادات البدرية عام 2002، بتأسيس مجموعة عقائدية جهادية تحت عنوان (التجمع الإسلامي) ممولة من قبل (فيلق القدس) وقائدها قاسم سليماني، وكان يشرف عليها عراقيًا المهندس، وكانت تقوم بالتطويع ونشر "الدعوة الإسلامية وفق عقيدة ومنهج الولي الفقيه".

كما بين الهاشمي، أن "البصري انتمى إلى الحركة الاسلامية منذ أوائل السبعينات وتأثر بفكر محمد باقر الصدر واضطر للهجرة إلى إيران والتحق بقوات الشهيد الصدر 1980 ثم إلى قوات بدر عام 1983، وعرف بشدته في الإدارة وهو ينتمي الى المدرسة القديمة التي أسس لها المهندس، مدرسة "الفصل بين الفصائل وألوية الحشد".

تصدر البصري الذي يعرف بشدته في الإدارة اجتماعًا للحشد الشعبي عقد عقب مقتل المهندس 

واشترك البصري أيضًا في تأسيس مؤسسة دار القرآن: كانت تنشط في المدن الجنوبية للعراق وبغداد وتعتبر أحد أكبر المؤسسات الثقافية الناشطة التابعة لهيئة (مبين) في (قوة القدس) في العراق.

 

اقرأ/ي أيضًا:

راقب آخر أنفاس المهندس وسليماني.. تسجيل لترامب يكشف تفاصيل الاغتيال لحظة بلحظة

لحظات المهندس وسليماني الأخيرة.. شكوك وتفاصيل "سرية"