ألترا عراق ـ فريق التحرير
توفي الشاب وليد رشيد إبراهيم بعد أن تبرع بجزء من كبده لوالدته في عملية أجريت بالهند.
تبرع أهالي قلعة سكر للشاب وليد إبراهيم وحاولوا إنقاذه بعد أن احتجز بمستشفى هندي لكنه مات في سبيل أمه
قال مصدر لـ"ألترا عراق"، إن "الشاب وليد إبراهيم توفي اليوم بعد أن تبرع لوالدته بجزء من كبده في الهند".
اقرأ/ي أيضًا: القطاع العام في العراق.. الموت مجانًا في مدينة الطب!
وكان النائب عن تحالف "سائرون"، صادق السليطي، دعا في 8 شباط/ فبراير، السفير العراقي في الهند إلى زيارة عائلة الشاب وليد إبراهيم المحتجزة في مستشفى هندي بعد مطالبتهم بأجور ضعف المتفق عليها.
قال السليطي، في بيان وقتها، إن "عائلة العراقي وليد رشيد أبراهيم العكيلي، في مستشفى BLK، حيث خسرت ما تملك لعلاج والدتهم، وبالتالي وصل الحال لرقود الأم والابن والأب في ردهات الإنعاش بين الحياة والموت"، مضيفًا أن "وليد تبرع لوالدته بقطعة الكبد وأجريت لهم العمليات حسب الاتفاق وبكلفة 6500 دولار، إلا أن المستشفى تطلب منهم الآن ضعف المبلغ المتفق عليه وقامت بسحب الجوازات لتوالي إجراء العمليات دون إعلامهم بأي بتفاصيل".
ووصل إلى أهالي قلعة سكر بمحافظة ذي قار، أن عائلة وليد إبراهيم تم حجزها بمستشفى في الهند بعد نفاد المبلغ عندهم، فيما طالب نشطاء في المدينة أن يُجمع التبرّع لهذه العائلة لرفع الحجز عنها.
لم يمض وقت كثير على المطالبة بالتبرع للعائلة، حتى تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مبادرة لأهالي قلعة سكر في محافظة ذي قار بجمع تبرعات لعائلة وليد إبراهيم وصلت إلى أكثر من 50 مليون دينار بعد خمس ساعات من إطلاق مبادرة التبرّع لإنقاذ العائلة التي احتجزت في إحدى مستشفيات الهند.
اقرأ/ي أيضًا:
"قلعة سكر" تجمع 50 مليون دينار لعائلة محتجزة في مستشفى هندي
عائلة عراقية محتجزة في مستشفى هندي.. لعنة الابتزاز في الخارج