01-أكتوبر-2019

تولى المطوري قيادة الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية بالتزامن مع "تجميد" الساعدي (فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

في خضم أزمة كبيرة وجدل أثارها قرار إبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، إلى إمرة وزارة الدفاع، تسربت إلى وسائل الإعلام وثيقة تعلن تكليف أحد ضباط "الدمج" على رأس لواء في الشرطة الاتحادية، والتي تعد من القوات الرئيسية التي ساهمت في قتال تنظيم "داعش".

تسنم "أبو ضرغام المطوري" وهو قيادي مقرب من قاسم سليماني قيادة الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية

فبعد معلومات كشفت عنها مصادر أمنية عن تولي حيدر يوسف عبد الله المعروف بـ "أبو ضرغام المطوري"، وهو قيادي في منظمة بدر ومقرب من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، قيادة الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية، أكدت وثيقة رسمية تلك المعلومات.

اقرأ/ي أيضًا: لماذا تم "إبعاد" عبد الوهاب الساعدي عن قيادة قوات مكافحة الإرهاب العراقية؟

أشارت الوثيقة، وهي مذكرة رفعها قائد قوات الشرطة الاتحادية اللواء الركت جعفر صدام فليحي، إلى وزير الداخلية يطلب فيها نقل واحد من ثلاثة مرشحين لتولي مهام قيادة الفرقة الخامسة، هم كل من العميد حيدر يوسف عبد الله، العميد محمد عبد الوهاب سكر، والعميد محد جواد جعفر.

وتضمنت الوثيقة تهميشًا من قبل مكتب الوزير، على اختيار عبد الله "المطوري"، وهو من الضباط الذين تم دمجهم بالمؤسسة الأمنية دون التدرج في السلك العسكري بعد عام 2003، بعد أن كان آمر اللواء الخامس الخاص في قوات بدر، ثم منح رتبة عميد في الشرطة الاتحادية من قبل الوزير السابق محمد الغبان ، والذي سلمه حينها قيادة "فرقة النخبة"، وفق مصادر أمنية.

وربط القرار بالتسريبات التي اتهمت عبد المهدي بـ "إبعاد" الساعدي عن قيادة قوات مكافحة الإرهاب تميهدًا لتسنم شخصيات مقربة من المحور الإيراني من قيادي الفصائل المسلحة، ليكونوا على رأس المؤسسة العسكرية، وخاصة القوات الضاربة منها والتي أثبتت كفاءة عالية وقدرات كبيرة في الحرب ضد تنظيم "داعش"، بهدف منع أي محاولات من ضباط تلك القوات لصدارة المشهد العسكري أو القيادي على حساب تلك الفصائل.

أبو ضرغام المطوري (فيسبوك)

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قيادي "حشدي" دربه الحرس الثوري "سكرتيرًا عسكريًا" للقائد العام للقوات المسلحة!

لماذا "عاقب" جهاز مكافحة الإرهاب بطل أول معركة في الموصل؟