ألترا عراق ـ فريق التحرير
في 15 كانون الأول/ديسمبر استهدفت "عبوة ناسفة" سيّارة كان يستقلها الناشط ثائر كريم الطيب برفقة الناشط علي المدني، في محافظة الديوانية، كانت إصابة الطيب بليغة، ما أدت إلى وفاته في ليلة 24 كانون الأول/ديسمبر، ليقوم بتشييعه أهالي الديوانية بالأعلام العراقية والهتافات ضدّ "القتلة".
بعد أيام من إصابته بعبوة ناسفة استهدفت سيّارته، توفي الناشط ثائر الطيب في محافظة الديوانية متأثرًا بجراحه
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة الناشط ثائر الطيب في مستشفى الديوانية متأثرًا بجراحه بعد أيام من إصابته في محافظة الديوانية.
اقرأ/ي أيضًا: "دراجة الموت" تستهدف "كامل مفيد" وسط بغداد (فيديو)
وعلى خلفية انتشار الخبر، قطع محتجون غاضبون طريق "سريع محمد القاسم" وسط بغداد رافعين صورة الناشط المدني ثائر الطيب، فيما رفع المحتجون صور "الطيب" الذي التحق بأكثر من 500 متظاهر وناشط تم قتلهم، أو اغتيالهم منذ انطلاق تظاهرات في مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وفي الأثناء، أضرم محتجون غاضبون في مدينة الديوانية، النار في مقار أربعة أحزاب احتجاجًا على وفاة الناشط ثائر الطيب.
قال مصدر لـ"ألترا عراق"، إنه "بعد اعلان نبأ وفاة الناشط المدني ثائر الطيب، قام مجموعة من المحتجين في الديوانية بإحراق مقار أحزاب الدعوة والحكمة ومنظمة بدر ومقر مكتب عصائب أهل الحق".
أضاف أن "هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إحراق مقار الأحزاب في الديوانية بعد أحداث 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مستدركًا "ولكن هذه المرة ثأرًا للناشط المدني ثائر الطيب الذي توفي ليلة أمس".
وفي الصباح، شيّع المئات من أهالي الديوانية، الناشط المدني ثائر الطيب، فيما طالب الأهالي خلال التشييع، بمحاكمة منفذي عملية اغتيال الناشط ثائر الطيب، مرددين هتافات "ثائر.. دمك ما ضاع".
اقرأ/ي أيضًا:
"درّاجة الموت" تغتال والداخلية تبرّر.. كاتم الخط الأحمر في مواجهة النشطاء
لا تصنعوا رمزًا.. كيف اغتالت "الميليشيات" ليل بغداد؟