استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني في بغداد، بعد خلافات بشأن زيارة وفد كردي العاصمة الأسبوع الماضي.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، قال في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع العامة في البلد، والتأكيد على دعم جميع القوى السياسية لخطوات الحكومة في تنفيذ مقررات برنامجها وأولوياتها الشاملة لجميع العراقيين، فضلاً عن الاحتكام للدستور ليكون هو الأساس في حل الإشكالات على الصعيد الوطني، واعتماد الحوار في حل الخلافات السياسية".
وشهد اللقاء أيضًا "التأكيد على أهمية التوافق لإكمال الاستحقاقات السياسية، ومنها انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، بما يعزز التجربة الديمقراطية، والاستقرار السياسي في مختلف أرجاء البلاد".
في الأيام الماضية، شهدت العاصمة بغداد زيارة وفد كردي رفيع المستوى لبحث تفاصيل خاصة بالموازنة والقضايا التي تشكل اختلافًا مستمرًا طوال السنوات السابقة بشأن الحصص المالية وتصدير النفط، لكن الاتحاد الوطني الكردستاني قال إن الزيارة تمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني فقط.
القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، هاجم زيارة الوفد الكردي إلى بغداد ولقاء الحكومة الاتحادية، معتبرًا أنه "يمثل الحزب الديمقراطي فقط وليس حكومة كردستان أو بقية الأحزاب".
وقال سورجي لـ"ألترا عراق"، إنّ "الاتحاد الوطني الكردستاني لم يشارك بالوفد الكردي الموجود في بغداد ويتحدث باسم الحزب الديمقراطي فقط"، مؤكدًا أنّ "الديمقراطي لم يقترح على الاتحاد الوطني المشاركة في الوفد والمباحثات مع الحكومة الاتحادية بالقضايا الكثيرة التي تخص إقليم كردستان، ولذلك فهذا يعتبر تفردًا بالسلطة ومصالح شعب الإقليم".
وأسفرت اجتماعات زيارة الوفد الكردي، وفقًا لما كشفه قيادي في "البارتي" عن تشكيل 4 لجان:
- أولًا: مختصة بالجانب المالي
- ثانيًا: لملف النفط
- ثالثًا: لجنة معنية بمشاريع الاستثمار وتنمية الأقاليم والبترودولار
- رابعًا: لجنة لمناقشة ما يتعلق بترتيب الأوضاع المالية مع المصرف العراقي للتجارة