10-يونيو-2022
إريكسون

(Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

تواجه مجموعة "إريكسون" السويدية العملاقة للاتصالات، تحقيقًا أمريكيًا جديدًا يتعلق بشبهات فساد في العراق قد يفضي إلى فرض غرامات أخرى.

وذكرت المجموعة السويدية في بيان، أنّ هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أبلغت إريكسون بفتح تحقيق "يتعلق بوقائع وردت في تقرير للشركة حول العراق في 2019".

تواجه المجموعة العملاقة احتمالية فرض غرامات جديدة وفق تحقيق لهيئة الأوراق المالية الأمريكية

وأشار البيان، إلى أنّ "من المبكر تحديد نتيجة هذا التحقيق أو التكهن بها، لكن إريكسون تتعاون بشكل كامل مع هيئة الأوراق المالية والبورصات"، دون أنّ نذكر تفاصيل عن مضمون التحقيق.

وتكبدت المجموعة الرائدة في مجال البورصة، منذ مطلع العام، خسائر في أسعار أسهمها بلغت 30% من قيمتها، إثر الكشف عن قضية الفساد في العراق، ولم تتمكن من تحقيق انتعاش منذ ذلك الحين، فيما تحدثت الشركة، في نيسان/أبريل، عن غرامات جديدة "محتملة" قد تفرضها وزارة العدل الأمريكية التي يسمح لها اختصاصها القضائي العالمي بملاحقة مجموعات أجنبية.

واضطرت الشركة في شباط/فبراير، إلى على إعلان نتائج تحقيق داخلي في القضية يعود إلى 2019، لتحديد وقائع فساد محتمل في نشاطات المجموعة في العراق خلال السنوات الثماني السابقة، قبل صدور تحقيق صحافي واسع بتنسيق من الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.

ويشير التحقيق الداخلي إلى مدفوعات مشبوهة للنقل البري في مناطق كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يعتقد أنها انتهت إلى جيوب التنظيم.

وأعلنت المحاكم السويدية، في نهاية نيسان/ابريل، فتح تحقيق في أعمال فساد محتملة لا سيما دفع رشى محتملة لأعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

والقضية ليس الأولى التي تواجهها الشركة، ففي كانون الأول/ديسمبر 2019، دفعت المجموعة مليار دولار للنظام القضائي الأمريكي لإغلاق إجراءات بتهم فساد في خمس دول أخرى (جيبوتي والصين وفيتنام وإندونيسيا والكويت)، في إطار اتفاق تعاقدي أو "اتفاق لاحقة مؤجلة"، وهو ما يزيد من قلق المستثمرين.