26-يوليو-2022
الجيش التركي في شمال العراق

رفع العلم العراقي مقابل نقاط الجيش التركي (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

ما زالت تداعيات قصف دهوك مستمرة حتى الآن، في وقت تخوض فيه الجهات الحكومة والبرلمانية حراكًا بالتزامن مع وصول الأزمة إلى مستويات دولية.

أظهرت صور رفع العلم العراقي شمال البلاد مقابل نقاط الجيش التركي

وتتهم الحكومة العراقية الجيش التركي بارتكاب مجزرة بسياح مدنيين في محافظة دهوك في 20 تموز/يوليو 2022، عبر قصف مدفعي طال مصيفًا سياحيًا بقضاء زاخو.

صباح الثلاثاء 26 تموز/يوليو، وصل وفد أمني رفيع برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة وبصحبته معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد قوات حرس الحدود إلى قضاء زاخو شمال غربي محافظة دهوك. 

الاعتداء التركي على دهوك

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن الوفد مقر لواء حرس الحدود الأول في منطقة باطوفه "لتقييم الوضع الأمني على الحدود العراقية التركية".

في الأثناء، حصل "ألترا عراق" على صور تظهر رفع العلم العراقي على الحدود العراقية مقابل النقاط العسكرية التركية.

الحدود العراقية التركيةالحدود العراقية التركية

وسبق أن قال رئيس أركان الجيش الفريق الأول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن وزارة الدفاع ليس لها سلطة ولا جنديًا واحدًأ في مناطق إقليم كردستان، خلال حضوره جلسة البرلمان المخصصة لبحث قصف دهوك.

يأتي ذلك الحراك بالتزامن مع إدانة مجلس الأمن الدولي للقصف الذي طال المصيف السياحي في محافظة دهوك، وتأكيده على "دعم استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية"، وحثّه جميع الدول الأعضاء على "التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة دعمًا لهذه التحقيقات".

ويأتي بيان مجلس الأمن الدولي على خلفية توجيه العراق شكوى لعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي، بحسب بيان سابق للخارجية.

الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف علّق قائلًا، إن بيان مجلس الأمن بإدانة الاعتداء على سيادة العراق "هو الأول من نوعه في سياق سلسلة الانتهاكات التركيّة لسيادة وأمن العراق".

وأكد الصحاف أن "مضمون البيان يدعم موقف العراق ويضع إجراءات النظر بالاعتداء على السيادة الوطنية في سياق جديد".

بالمقابل، كانت لجنة الأمن والدفاع النيابية برئاسة خالد العبيدي تعقد اجتماعًا مشتركًا وأعضاء لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية "لمناقشة الاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية".

وبحسب العبيدي فأن الاجتماع "عقد حسب توصيات رئاسة المجلس لغرض رفع توصيات بشأن الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية"، كما أشار إلى "الاستماع لتوصيات ومناقشتها ومن ثم الاتفاق على رفعها للرئاسة".

لجنة العلاقات الخارجية خرجت أيضًا بتوصيات، قال رئيس السن عامر الفايز إنها "سوف تناقش مع لجنة الأمن والدفاع للخروج بتوصيات موحدة ورفعها لرئاسة المجلس".

وكانت اللجنة الأولمبية العراقية أعلنت قبل يومين، انسحابها من دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقرر إقامتها في تركيا، احتجاجًا على قصف دهوك.