22-أكتوبر-2022
الحلبوسي

غضب وتهديد واتهام الحلبوسي بالعمالة لإيران (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

تحشد قبيلة الجميلات في محافظة الأنبار ضد عشيرة "الحلابسة"، وتحديدًا ضد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، عقب مشكلة في إحدى مستشفيات الفلوجة بين طبيبة مقيمة وصديقتها شقيقة محمد الحلبوسي من جهة، وبين طبيب أخصائي من عشيرة الجميلات من جهة أخرى.

قامت شقيقة محمد الحلبوسي بالاعتداء على طبيب مختص بالاستعانة بحماية رئيس البرلمان 

وبدأت القصة قبل أيام عندما حدثت مشاجرة بين الطبيبة المقيمة والطبيب الأخصائي، قامت على أثرها الطبيبة المقيمة دعاء مهدي في مستشفى الفلوجة العام، برفع دعوى قضائية ضد أخصائي الباطنية في المستشفى ضياء محمود فرحان الجميلي، مدعية قيامه بالتجاوز عليها بالألفاظ ومحاولة ضربها.

شكوى

إلا أنّ مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المحلية في محافظة الأنبار، أكدت أنّ ما جرى هو قيام الطبيب المختص بمعاقبة المقيمة دعاء مهدي بسبب تقصيرها في عملها، لتقوم الطبيبة رفقة صديقتها فرح ريكان الحلبوسي شقيقة محمد الحلبوسي بالاعتداء على الطبيب المختص بالاستعانة بحماية شقيقة الحلبوسي، قبل أن يتمّ اعتقال الطبيب المختص ورفض طلبه بالشكوى.

وعلى إثر ذلك، أصدر أمير قبيلة جميلة العام الشيخ رافع المشحن بيانًا شديد اللهجة ضد الحلبوسي وموجهًا إلى شيخ عشيرة الحلابسة، جاء فيه: "نداء إلى عشيرة الحلابسة وشيخها العام الشيخ خليل إسماعيل شمخان أصالة عن نفسي ونيابة عن رجال قبيلة الجميلة نحن انتظرنا منكم موقفًا حازمًا بخصوص الأمر الذي حدث من قبل ابنكم المأبون الخائن والعميل لجارة الشر إيران وملاليها والذي تعدى على أحد قامات ومثقفي قبيلتنا العريقة الابن البار الدكتور ضياء محمود فرحان الجميلي، مستدركًا "ولكن بعد ثلاثة أيام من الانتظار ولم يصدر من قبلكم مؤتمر لأهل الحل والعقد بالاستنكار والإدانة لما فعل ابنكم وأخته وحمايتها الذين هم من صلبكم، فلا صلح بيننا وبينكم لأنكم استقويتم واستكبرتم وتفرعنتم على أسيادكم وتيجان رؤسكم بمكانتكم التي لا تساوي عندنا جناح بعوضة".

 

وأضاف: "أقول لكم بقول الله سبحانه وتعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) وهذا ليس هو الاعتداء الأول، بل هو الاعتداء الرابع على أبناء قبيلتنا في الكرمة والفلوجة من قبل ابنكم وميليشياته العفنة التي هي جزء من منظمة بدر التي أشاد ويشيد بجهادها ضد أبناء العراق"، مضيفًا أنّ "هذا ديدنه وديدن آبائه وأجداده الذين يلبسون ثوب العمالة في كل تغيير، أما الذين كانوا ذيول لأبنكم العار محمد ريكان (جريده) الحلبوسي من أبناء قبيلتنا إن لم يعدلوا عن موقفهم ويكونوا رجال كآبائهم وأجدادهم فسيكون حسابهم عسير لأن قبيلتنا جميعها رجال ولا يقبلوا الذلة والمهانة، إلا من هو مشكوك في أمره حسبًا ونسبًا فاتقوا الله في دينكم وعروبتكم وتاريخ آبائكم وأجدادكم الناصع بالرجولة والقيم والمبادئ التي استورثناها منهم؛ أين قول رسول الله فيكم إن قيسًا ضراء الله في الأرض، أي أسد الله وقال سيأتي زمانًا على أمتي ليس ناصر لدين الله إلا قيس ونسأل الله أن يجعلنا منهم".

وبالتزامن، أصدر الشيخ حقي إسماعيل الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر جميلة، بيانًا موجهًا إلى مجلس القضاء الأعلى ورئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أنه "قام قبل أيام بدعوة أبناء القبيلة للتجمع على خلفية الاعتداء الذي تعرض له ابننا الطبيب ضياء الجميلي ولم تتخذ الإجراءات القانونية بحق المعتدي".

وأضاف أنه "قبل موعد التجمع بيومين استفسرت مني القوات الأمنية في منطقة الكرمة عن سبب التجمع ووعدوا بتأمين الحماية بعد أخذ الموافقات، وبعدها جائني وكيل جهاز الأمن الوطني فالح العيساوي مبعوث عن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وطلب مني إلغاء التجمع وحل المسألة بشكل ودي وقبلنا ذلك، لكن فوجئنا فجر هذا اليوم بمداهمة منزلي من قبل قوة أمنية لاعتقالي"، مطالبًا السلطات القضائية والحكومية بالتدخل لحماية "حقهم بالتعبير".

ورصد "ألترا عراق"، تحشيد وغضب من قبل أبناء قبيلة جميلة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولات لاتخاذ موقف صريح ضد الحلبوسي.

الحلبوسيالجميلي