22-يونيو-2021

وقع الاشتباك في منطقة سياحية وسط مدينة السليمانية (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

أصيب 10 من عناصر الأمن في إقليم كردستان، الثلاثاء، باشتباك وقع في وسط مدينة السليمانية بين قوة أمنية وأفراد حماية على صلة بنائب رئيس الإقليم.

قال مسؤول مستشفى في السليمانية إنّ الاشتباك أسفر عن إصابة 10 من عناصر القوات الكردية

واندلعت المواجهة، فجر 22 حزيران/يونيو، حين حاول رتل عسكري عبور نقطة تفتيش لقوات الأمن الكردي "الآسايش" في منطقة سرجنار السياحية، بعد مشادة كلامية، وفق مصدر أمني تحدث لـ "الترا عراق".

وقال المصدر مشترطًا عدم كشف هويته، إنّ "عناصر من القوتين فتحوا نيران أسلحتهم الخفيفة، ما أسفر عن سقوط جرحى".

فيما قال مدير مستشفى "شار" في السليمانية أوميد علي في تصريح للصحافيين، إنّ "الحادث أسفر عن إصابة 10 أشخاص من قوات الآسايش والقوة الذهبية (الكوماندوز)، وقد تلقوا العلاج بعد نقلهم إلى المستشفى"، مؤكدًا أنّ "الحالة الصحية للمصابين مستقرة".

وأعلن رئيس مجلس محافظة السليمانية آزاد حمد أمين، في وقت سابق، فتح تحقيق في ملابسات الحادث، مشيرًا في تصريح إلى أنّ "الجهات المعنية ستقوم بالتحري من الجهات المعنية حول الحادثة".

وبيّن أمين، أنّ "التحقيق سيشمل قوات الآسايش ووحدات قوات 70 في البيشمركة"، مؤكدًا أنّ "توضيحًا رسميًا سيصدر بعد الحصول على إجابات حول الحادثة".

ووثقت مقاطع بثتها وسائل إعلام كردية جانبًا من الحادثة التي أعقبها انتشار مكثف لقوات الأمن الكردي "الآسايش" في منطقة سرجنار والشوارع المحيطة بها.

وتشير مصادر إلى أنّ الموكب الذي فتح عناصره النار على نقطة الأمن الكردي يعود إلى ابنة جعفر الشيخ مصطفى نائب رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني.

لكن الشيخ مصطفى قال في أول تعليق على الحادثة، إنّ "قوات الآسايش هي من فتحت النار أولاً على موكب ابنته، أثناء مروره في منطقة سرجنار".

وأكّد في تصريح للصحافيين، أنّ "الحادثة انتهت وكل شيء تحت السيطرة، لكن الناس تريد أنّ تأخذ القضية مساحة أكبر".

وتوعدت اللجنة الأمنية في محافظة السليمانية، في وقت سابق، بـ "مساءلة شديدة لأي شخص تثبت صلته بالحادثة"، مشددة في بيان أنّ "المتهمين سيواجهون القانون".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تصعيد وضحايا وقمع.. نيران الأزمة الاقتصادية تطال السليمانية

بارزاني يوجه رسالة للكاظمي: الحكومة الاتحادية استقطعت جميع واردات الإقليم