الترا عراق - فريق التحرير
أعلنت إيران، السبت، رفضها العملية العسكرية التركية المحتملة على الحدود العراقية السورية، داعية إلى مواجهة المخاوف الأمنية "عبر الحوار".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده حول على العمل العسكري التركي المحتمل على الحدود السورية العراقية، إنّ "إيران وضمن تفهمها مخاوف تركيا الأمنية، فإنّها ترى أنّ الطريقة الوحيدة لمعالجتها هي من خلال الحوار، واحترام الاتفاقات الثنائية مع الجيران واتفاقات عملية أستانا، بما في ذلك الالتزام بمبدأ عدم التشبث بالقوة".
وأضاف زاده، وفق وسائل إعلام إيرانية، إنّ "طهران تعارض أي عمل عسكري واللجوء إلى القوة في أراضي باقي البلدان بهدف حل الخلافات القائمة، وتعتبر ذلك انتهاكًا لوحدة أراضي هذه الدول وسيادتها الوطنية، ومن شانها زيادة الوضع تعقيدًا وتأزمًا".
وأعلنت أنقرة، الجمعة، استكمال 90% من التحضيرات لعملية عسكرية شمال وشرق سوريا بمحاذاة الحدود العراقية قد اكتملت، وإطلاقها ينتظر قرار أردوغان.
وتقول السلطات التركية، إنّ المرحلة الأولى من العملية ستنحصر في غرب الفرات وستكون تحديدًا في منطقة تل رفعت، ثم عين عيسى ومنبج، مشيرة إلى أنّ وضع منطقة شرق الفرات ما يزال معقدًا ويحتاج لتحضيرات ولقاءات سياسية.
وأكّد مجلس الأمن القومي التركي في بيان سابق، أنّ "العمليات العسكرية الجارية حاليًا على الحدود الجنوبية للبلاد والأخرى التي ستُنفذ، ضرورة للأمن القومي، وأنّها لا تستهدف سيادة دول الجوار".
وتنتشر على الجانب الآخر داخل الأراضي العراقية فصائل مسلحة موالية للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، والتي تتهم بالمسؤولية عن هجمات سابقة طالت مواقع للقوات التركية شمالي البلاد.