16-يوليو-2023
تسريبات المالكي

تعليق من المالكي حول الأزمة مع الصدريين (فيسبوك)

أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الأحد 16 تموز/يوليو 2023، تصريحًا صحفيًا بخصوص أحداث إغلاق مقار حزب الدعوة من قبل أنصار التيار الصدري، بدعوى "الإساءة" للمرجع الديني الراحل محمد محمد صادق الصدر.

قال المالكي إن حزب الدعوة هو من دعم حركة الصدر والصدريين

ونشر مكتب المالكي ذلك "في معرض رده على أسئلة الصحفيين الموجهة عبر نافذة التواصل مع وسائل الإعلام الخاصة بالموقع الإلكتروني للمكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون".

وأغلق أنصار الصدر عددًا من مقار حزب الدعوة بعد أن اتهم القيادي في التيار حسن العذاري، ما اسماها بـ"الجهات الإطارية"، بـ"الإساءة إلى سمعة وسيرة المرجع الصدر، وأنه "على علاقة بنظام صدام حسين"، مؤكدًا أنّ "عصائب أهل الحق ساكتة عن هذا الموضوع". 

وأكد المالكي في تصريح اطلع عليه "ألترا عراق"، "أنه لأمر غريب أن نسمع ادعاء من بعض الأخوة من التيار الصدري لا سيما بعض قياداتهم باتهام لحزب الدعوة الإسلامية وائتلاف دولة القانون بالإساءة إلى مقام الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر (قدس سره)، رغم تأكيدات الحزب وأمينه العام باستنكار ورفض كل الممارسات التي تسيء للشهيدين الصدرين وجميع المراجع العظام.

وقدّم المالكي تساؤلات حول "من الذي وقف ودعم حركة" المرجع الصدر "خارج العراق وداخله؟"، وكذلك "من الذي دعم حركة الأخوة في التيار الصدري بعد استشهاد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر في سوريا وإيران؟". 

ووصف المالكي "توجيه الاتهام لحزب الدعوة والدعاة بالإساءة" للصدر "وما تبعه أمس من اعتداءات على مقرات حزب الدعوة الإسلامية،" بأنها "ممارسات مؤسفة أثلجت قلوب أعداء العراق وأعداء المدرسة الصدرية"، مبينًا أن "هذه الأعمال لن تصب في مصلحة أبناء العراق وأبناء المذهب الواحد".

وأضاف: "نجدّد التأكيد على رفضنا واستنكارنا لكل من يحاول إثارة الفتن ويسيء للشهيد السيد محمد صادق الصدر (رض) ولكل المراجع الكرام وندعو الجميع وبالأخص الاخوة في التيار الصدري إلى الحذر من مخططات الأعداء ومحاولات خلط الأوراق"، داعيًا "الحكومة والجهات المعنية" إلى "القيام بواجباتها في حماية مقرات الأحزاب السياسية ومنع أي اعتداء من شأنه تعكير أجواء الاستقرار الذي يشهده بلدنا الحبيب، ومنع أي محاولات داخلية وخارجية للنفخ بنار الفتنة".

وكان حزب الدعوة أعلن تأييده لدعوات تشريع قانون يحظر "المساس" بمراجع الدين، فيما استنكر إغلاق مقاره و"الاعتداءات" على مكاتبه في الوسط والجنوب، على خلفية دعوة القيادي الصدري، العذاري، إلى "تشريع قانون يجرم اتهام الصدر"، وكذلك "الإساءة إليه بالشتم والسبّ والتعدّي".

لاحقًا، قدم صالح محمد العراقي المقرب من الصدر الشكر لحزب الدعوة على اقتراح سن قانون " يجرم التعدي على العلماء بغير وجه حق"، وذلك "بعيدًا عن توجهات كبيرهم" في إشارة إلى المالكي.

ووصف إغلاق مقار حزب الدعوة بأنه "حركة عاطفية صدرية عفوية بل هي ثورية لإيقاف التعدي على العلماء بعد دفاعهم عن القرآن ونبذ الفاحشة".