25-أبريل-2022

الترا عراق - فريق التحرير

أصدرت لجنة تقصي الحقائق، نتائج التحقيق في الهجوم الإيراني الذي استهدف موقعًا في أربيل بحجة وجود نشاط للموساد الإسرائيلي.

وتوصلت اللجنة إلى "حقائق واستنتاجات"، نشرتها في 5 نقاط، مؤكدة أنّ "الفحص والتحري لم يثبت وجود أي أدلة أو أدوات مشبوهة في الموقع تشير إلى وجود أجهزة أو أسلاك أو أدوات تجسسية".

أوصت اللجنة الحكومة بالتحرك ضد إيران عبر القنوات الدبلوماسية لمنع تكرار الهجمات على العراق 

وأوضح اللجنة، أنّ "وزير داخلية إقليم كردستان نفى بشكل قاطع وجود أي نشاط مخابراتي لأي دولة داخل أراضي الإقليم"، مشيرة أيضًا إلى أنّ "وكيل وزارة الخارجية الاتحادية ووكيل جهاز المخابرات العراقي وبعض المسؤولين الأمنيين نفوا تلقي تحذير من الجانب الإيراني عن وجود قاعدة إسرائيلية في أربيل".

وخلصت اللجنة، إلى أنّ المنزل المستهدف "لم يستخدم في أي حركة أو نشاط سياسي".

وأوصت اللجنة، الحكومة بـ "اتخاذ كافة الإجراءات التي حفظ كرامة وهيبة العراق وسلوك الطرق والقنوات الدبلوماسية من خلال وزارة الخارجية، من أجل منع تكرار الهجوم على الأراضي العراقية، مع التأكيد على أن أمن إقليم كردستان جزء لا يتجزأ من أمن العراق".

تقريرتقريرتقرير456

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق استدعاء السفير الإيراني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل.

وقالت الوزارة في بيان، إنّها "استدعت عصر اليوم سفير الجُمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لدى جُمهوريَّة العراق، وأبلغته احتجاج الحكومة العراقيَّة على القصفِ الصاروخيّ الإيرانيّ الذي تعرّضت له محافظةُ أربيل في إقليم كردستان العراق في 2022/3/13، وما تسبّب به من خسائر مادّية، وأضرار بمنشآت مدنيّة ومساكن للمواطنين، علاوة على بثّ الخوف بين سُكّان تلك المناطق".

وأضاف البيان، أنّ وزارة الخارجية "تجدد إدانتها للانتهاك السافر الذي طال سيادة وأراضي جُمهوريَّة العراق"، مؤكدًا أنَّ "مواقفَ كهذه لن تكون سوى عامِل خرقٍ لمبادئ حُسن الجوار وستلقيّ بظلالها على مشهد المنطقةِ لتزيده تعقيدًا".