02-أكتوبر-2019

متظاهر ثالث قتل نتيجة مشاركته في التظاهرة التي انطلقت يوم أمس (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

انطلقت تظاهرات في بغداد ومحافظات عراقية عدة، فيما واجهتها القوات الأمنية بالغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي، في الوقت الذي أصيب العشرات من المتظاهرين وقتل ثلاثة، بحسب آخر إحصائية لحقوق الإنسان.

حقوق الإنسان: متظاهر ثالث قتل نتيجة مشاركته في التظاهرة التي انطلقت يوم أمس في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات

قال عضو المفوضية علي البياتي في لقاء متلفز تابعه "ألترا عراق"، إن "متظاهرًا ثالثًا قتل نتيجة مشاركته في التظاهرة التي انطلقت يوم أمس في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات".

اقرأ/ي أيضًا: تظاهرات "أكتوبر العراق".. جيل جديد من الاحتجاجات "ترعب" السلطة!

وفي وقت سابق، كشف البياتي، أن الحصيلة ضحايا التظاهرات وصلت إلى سقوط شهيدين وإصابة 263، بينهم معتقلين.

قال البياتي في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "العدد الكلي وصل 265 بين جريح ومعتقل "، مبينًا أن "الشهداء من المتظاهرين حتى اللحظة سجلت المفوضية حالتين فقط في بغداد وذي قار".

وأضاف البيان أن "المعتقلين وصل عددهم 55 متظاهرًا، تم إخلاء سبيل11 منهم فقط في البصرة من أصل 18معتقلًا، أما في واسط فقد تم اعتقال 30 متظاهرًا، فيما سجلت المفوضية 7 حالات اعتقال في محافظة النجف".

في الأثناء قال مصدر لـ"ألترا عراق"، إن "قوات مكافحة الشغب وصلت لمنطقة الزعفرانية وإطلاق رصاص حي على المواطنين لتفريقهم"، مضيفًا "هناك أنباء عن قتيلين بين المتظاهرين لم يتأكد من وفاتهما حتى اللحظة".

ناشط بصري لـ"ألترا عراق": لدى القوات الأمنية خطط استباقية في التعامل مع الدعوات للتظاهر، إذ ما أن يصل الشباب للتظاهر يجدون قوة من الصدمة ومكافحة الشغب ويعتقلونهم

قبيل ذلك، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أشرطة مصورة، لتفريق المتظاهرين في منطقة الزعفرانية، بالرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع.

وفي البصرة، قال الناشط نقيب اللعيبي لـ"ألترا عراق"، إنه "لدى القوات الأمنية خطط استباقية في التعامل مع الدعوات للتظاهر، إذ ما أن يصل الشباب للتظاهر يجدون قوة من الصدمة ومكافحة الشغب ويعتقلونهم ما يؤدي إلى تشتت المتظاهرين".

لفت لعيبي إلى أن "هناك دعوات في صفحات "فيسبوك" حاليًا لتنظيم تظاهرة كبيرة في ساحة أم البروم ولدينا اكثر من خطة بديلة، لم نكشف عنها حتى لا تتشتت".  

من جهتها، أصدرت جبهة المعارضة، بيانًا بشأن التظاهرات التي اندلعت في عدة محافظات، في العراق، منذ يوم أمس الثلاثاء، فيما تحدثت عن ستة مطالب.

قالت الجبهة، في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "من المؤسف أن تشهد البلاد تراجعًا ملحوظًا في الأوضاع وانتشار الاحتجاجات الشعبية في معظم مناطق بغداد والمحافظات، كما نعبر عن أسفنا البالغ لسقوط ضحايا من المتظاهرين والقوات الأمنية".

 المعارضة: نعلن تضامننا الكامل مع مطالب المتظاهرين المشروعة ونحن نرى أن جميع المطالب المعلنة هي مطالب حقة ويمكن تنفيذها بخطوات مدروسة خلال فترة ومدة زمنية وجيزة

وأضافت: "وفي الوقت الذي ندعو فيه المتظاهرين من أبناء شعبنا إلى انتهاج الطرق السلمية في التظاهر والتعبير عن احتجاجهم والحفاظ على المال العام والخاص وعدم السماح للمندسين بالدخول بين صفوفهم لتفويت الفرصة على المتربصين بهم وتحقيق الأهداف المرجوة من التظاهر والاعتصام".

أشارت إلى أنه "نعلن تضامننا الكامل مع مطالب المتظاهرين المشروعة ونحن نرى أن جميع المطالب المعلنة هي مطالب حقة ويمكن تنفيذها بخطوات مدروسة خلال فترة ومدة زمنية وجيزة".  وطالبت الجهة بما يلي:

1- نطالب رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة وبحضور القائد العام للقوات المسلحة تخصص لمناقشة الأحداث الأمنية ووضع الحلول التشريعية والزام الحكومة بتنفدها.

2- تعويض الضحايا الذين سقطوا جراء التظاهرات الأخيرة سواء كانوا من المدنيين أو القوات الأمنية ومحاسبة المقصرين.

3- توفير فرص العمل لأبنائنا الشباب من خلال تشغيل المصانع والمعامل المتوقفة بعد أن يتم استثمارها وحجب الامتيازات عن الدرجات الخاصة والرئاسات وتحويلها إلى درجات وظيفية لعاطلين.

4- قيام الحكومة بفتح باب الاستثمار وتجاوز كل العراقيل والروتين الذي يمنع جلب رؤوس الأموال والتكنولوجيا إلى البلد وإعطاء الأولوية لتشغيل العمالة المحلية وخاصة في الشركات النفطية والاستغناء عن العمالة الأجنبية.

5- إحالة كل من يدعي العمل الاقتصادي للأحزاب وإلزام المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بتقديم الملفات الفساد الكبيرة إلى القضاء وبالأسماء وخلال فترة لا تتجاوز 15 يومًا.

6- إلزام وزارتي التعليم العالي بتشغيل حملة الشهادات عن طريق إلزام الجامعات بالعمل بنظام فصل الدوام الصباحي عن المسائي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"الأكثر دموية".. احتجاجات مستمرة وعبد المهدي "يبرر" العنف: هددوا النظام!

مكافحة الشغب "سوط" الاستبداد المتجذر.. ماذا تعرف عن "منفى" الداخلية؟!