26-يونيو-2022
علي فضل الله

الحركة متعاطفة مع التيار لكنها داعمة للإطار (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

وصفت حركة "حقوق"، الحكومة المُراد تشكيلها لاحقًا بأنه ستكون فاقدة للشرعية إلى حد ما.

وكانت الحركة أعلنت في 23 حزيران/يونيو 2022، الانسحاب من مجلس النواب العراقي.

لعبت إيران بحسب الحركة لعبت دورًا في تقريب وجهات النظر بين كل الكتل السياسية العراقية

المتحدث باسم حركة حقوق علي فضل الله قال إن "التيار الصدري قوة سياسية مهمة بالنسبة لنا"، مؤكدًا أن "انسحاب التيار الصدري أحد أسباب انسحابنا من البرلمان".

وأشار فضل الله في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إلى أن الحركة "متعاطفة مع التيار الصدري لكنها داعمة للإطار التنسيقي وتشكيل الحكومة المقبلة"، مبينًا أن "التيار الصدري جزء من الشيعة لكنه لا يمثل المكون الشيعي ككل".

ولفت المتحدث باسم "حقوق" إلى أن "الإطار التنسيقي طلب من إيران عدم التدخل بالوضع السياسي قبل الانتخابات"، واستدرك بالقول، "إيران لعبت دورًا في تقريب وجهات النظر بين كل الكتل الشيعية والسنية والكردية".

وبيّن أن "الحديث عن خطأ الإطار في إدارة الانتخابات يجافي الحقيقة"، رافضًا اعتماد الحديث الخارجي عن "نزاهة" العملية الانتخابية، فالتزوير "موجود حتى في الولايات المتحدة".

ورغم حديث فضل الله عن "لا شرعية الحكومة القادمة إلى حد ما"، بسبب "ضعف المشاركة في الانتخابات"، وكذلك "تزويرها"، فأنه يؤكد "صعوبة حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بسبب الأوضاع في العراق".

وفي خطاب الانسحاب من مجلس النواب، أكد أمين عام الحركة حسين مؤنس اتخاذهم "قرارًا بالانسحاب من مجلس النواب وعدم إشغال مقاعد المستقيلين، لأننا لن نكون بديلًا عن الأخوة في الكلتة الصدرية"، داعيًا "القوى السياسية لتغليب المصلحة الوطنية ووضع آليات واقعية لتدارك الأزمة وتشكيل حكومة خدمة وطنية فاعلة".