07-يوليو-2020

لم يكشف مؤنس عن صفته وتفاصيل ارتباطه بكتائب حزب الله

الترا عراق - فريق التحرير

نشرت وسائل إعلام مقربة من كتائب حزب الله، الثلاثاء، بيانًا نسب إلى "حسين مؤنس"، الذي أثيرت ضده اتهامات بالوقوف خلف حادثة اغتيال هشام الهاشمي.

هدد مؤنس بملاحقة قضائية ضد وسائل إعلام ومدونين وجهوا إليه اتهامات بالوقوف وراء عملية اغتيال الهاشمي 

وقال مؤنس الذي كان الهاشمي قد رجح أن يكون هو ذاته "أبو علي العسكري" المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، قال وفق البيان، 7 تموز/يوليو، "بدايةً أعزي ذوي الفقيد الأخ هشام الهاشمي لفراقه، وأسال الله أن يلهمهم الصبر والسلوان".

وأضاف، "لم أتفاجأ بالهجمة الإعلامية ضدي وتوجيه الاتهام باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي فلقد وقع رحمه الله بذات المصيدة، حيث قام الأخ الهاشمي بنشر تغريدة له سابقًا قال فيها إني أبو علي العسكري دون أن يقدم أي دليل سوى أن هنالك من يزوده بهذه المعلومات وبدوره طرحها بدون أدنى تمحيص أو تحمل عناء الاتصال بي أو زيارتي في مكتبي".

وتابع، "اعتقد جازمًا أن من يزوده بالمعلومات المضللة هو ذاته الذي قاد هجمة ليلة أمس والتحريض ضدي، واعتقد أن الهدف لا يخفى على لبيبٍ من أن كل هذا لحرف أنظار التحقيقات عن متابعة تفاصيل عملية الاغتيال، لأن ماتم نشره بعد الحادثة ’أن هنالك من زوده أيضًا بمعلومات حول اغتياله من قبل الجهة الفلانية’ جاء ليتم تأكيد التهمة بعد اغتياله وإلصاقها بمن يريدون".

وبين بالقول، "منذ سنوات طويلة ونحن ثابتون على فكر وخط وهدف واحد هو حرمة الدم العراقي، لم تتلوث سمعتنا أو ندخل في صراعات جانبية وهدفنا دائمًا وأبدًا تحقيق سيادة العراق وأمنه، رحم الله هشام الهاشمي".

فيما ختم قائلاً، "سوف أرفع دعاوى بحق كل قناة أو مدون نشر هذه الاتهامات ضدي وسألاحقه قانونيًا حتى يتم كشف حقيقة العابثين بالدم العراقي ومثيري الفتن".

ولم يحدد مؤنس، وفق البيان، صفته أو يعلق حول تفاصيل ارتباطه بكتائب حزب الله، مكتفيًا بنفي صلته بحساب العسكري الذي أطلق تهديدات صريحة ضد مسؤولين وناشطين، تحت صفة المسؤول الأمني لكتائب حزب الله.

وواجهت فصائل على صلة بإيران اتهامات بالوقوف خلف عملية اغتيال الهاشمي، كما نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا منقولاً عن وكالة استوشيتد برس العالمية، تحدث عن تلقي الهاشمي "تهديدًا من فصائل مدعومة من إيران"

واتهم ناشطون ومقربون من الهاشمي، الكتائب باغتيال الهاشمي قبل أن تصدر الحركة بيانها الأخير الذي  نفت فيه علاقتها بالعملية، فيما تصدرت وسوم تتهم كتائب حزب الله بالمسؤولية عن مقتل الهاشمي موقع التواصل تويتر.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

دم الهاشمي يطارد الكتائب ويشعل الغضب.. هل يستطيع الكاظمي كشف الجناة؟

اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي.. ماذا قال في آخر كلماته؟