ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية حسن ناظم، أن العراق هو من بادر وطلب الدعم من القوى الدولية والإقليمية للانتخابات، مؤكدًا على إجراءها في الوقت المحدد 10 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال ناظم في حوار مع الصحيفة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "ما نتحدث به يعبر عن وجهة نظر الحكومة، وهو موقف ثابت من أن الانتخابات ستجرى بموعدها المحدد في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل، وهو موعد أساسي للحكومة ووعد للعراقيين، ومن المهمات الأساسية لحكومة الكاظمي، مستدركًا "لكن ما يحدث من تحديات لا يتعلق بالانسحابات من العملية الانتخابية، وإنما في تهيئة بيئة مناسبة للانتخابات، وتوفير متطلبات المفوضية المستقلة، وقد وفاها مجلس الوزراء جميعًا بجملة قرارات طلبتها المفوضية من التمويل إلى طباعة الورق إلى استثناءات التعامل مع الشركات الأجنبية ببعض البرامج التي تحتاج إليها المفوضية، كمراقبة البرامج الالكترونية للانتخابات".
وأضاف ناظم أن "هناك أريحية وانفتاح وقبول وتأييد للمفوضية بكل ما تطلبه وتحتاج إليه، أما الانسحابات فهي آراء الكتل السياسية وشأنها الخاص، مستدركًا "لكن مع ذلك، نحن لم نترك ذلك، إذ بادر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى عقد اجتماعات عدة مع الكتل السياسية لاستعادة ثقتها في الجو الانتخابي والعودة إليه، وهو عمل ما زال جاريًا، والحكومة تريد للانتخابات أن تجرى بموعدها المقرر".
وبشأن ضغوطات تأجيل الانتخابات بيّن ناظم، أن "مواقف الحكومة واضحة بهذا الصدد، سواء في ما يتعلق بالأمم المتحدة وبعثاتها، أو بالبيانات التي صدرت من بعض الدول، سواء الخاصة بالانتخابات أو بمسائل تتعلق بالعراق، إذ أن الحكومة لا تقبل بأي تدخل سواء في الانتخابات أو غير ذلك".
وأضاف أن "العراق هو الذي بادر وطلب الدعم من القوى الدولية والإقليمية، التي أعلنت دعمها الانتخابات وإقامتها في موعدها المحدد، ففي آخر زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، كانت قد دعمت وأيدت إجراء الانتخابات، فضلًا عن أننا وخلال الزيارات إلى أوروبا، حصلنا على الدعم من المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية".
اقرأ/ي أيضًا:
انحسار الدعاية الانتخابية في شوارع العراق.. طرق بديلة وخوف من شارع غاضب
البيت الوطني يعلن الشروع بعمل المعارضة رسميًا.. ما هي الخطوات المقبلة؟