18-سبتمبر-2022
مقتدى الصدر وهادي العامري

الترا عراق - فريق التحرير

علق القيادي في تحالف الفتح عائد الهلالي، حول مساعي عقد اجتماع وساطة جديدة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأطراف الإطار التنسيقي.

وقال الهلالي في حديث لـ "الترا عراق"، "نعم هنالك تحركات واسعة وجدية من جميع الشركاء السياسيين، باستثناء الأخوة الصدريين، للمضي باتجاه عقد المزيد من الحوارات والتفاهمات"، موضحًا أنّ تفاهمات الإطار التنسيقي "بلغت محطتها النهائية بما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، وكذلك حسم تكليف محمد شياع السوداني برئاسة الحكومة".

وأضاف الهلالي، أنّ "الاتفاقات وصلت إلى أبعد من ذلك برسم المشروع الحكومي، في ظل رغبة من الشركاء بمفاتحة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وعرض ما تم التوصل إليه"، مؤكدَا أنّ "هذا التواصل سيكون مرضيًا للأخوة الصدريين من أجل التمهيد لعودتهم إلى العملية السياسية، بوصفهم ركن أساسي لا يمكن تجاوزه".

كما أكّد، أنّ "هناك رغبة إقليمية ودولية بإنهاء ملف الأزمة العراقية عبرت عنها جهود الممثلة الأممية جينين بلاسخارت، والرسائل التي تصل من هنا وهناك"، مبينًا أنّ "الدور المحوري للعراق يجبر الآخرين على تقديم يد العون والمساعدة، من أجل إيجاد تفاهمات تكون قادرة على لملمة الأزمة".

وأشار القيادي في تحالف العامري، أنّ "وجهة النظر الدولية والإقليمية تتمحور حول عملية سياسية متوازنة يشترك فيها الجميع، حسب أوزانهم ونتائجهم الانتخابية".

وأكّد ائتلاف دولة القانون، في وقت سابق، وجود تحركات لعقد اجتماع رفيع المستوى في مقر إقامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة، بحضور ممثلين عن الإطار التنسيقي والقوى الكردية والسنية، بهدف التوصل إلى حلّ سياسي.