استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الإثنين 15 كانون الثاني/يناير 2024، في قصر بغداد، السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري، ومندوب المملكة العربية السعودية لدى منظمة التجارة العالمية، رئيس الفريق المعني بانضمام العراق إلى منظمة التجارة، صقر المقبل، والوفد المرافق لهما.
العراق كان عضوًا فعالًا في أغلب المنظمات الدولية
وأكد رئيس الجمهورية وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، "حرص العراق على الانضمام للمنظمة من خلال تحقيق المعايير التجارية والاقتصادية المطلوبة بهذا الشأن"، مشيدًا " بدور المملكة العربية السعودية في تقريب وجهات النظر والدفع نحو إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة"، كما ثمّن "الجهود التي يبذلها الفريق المعني بانضمام العراق إلى منظمة التجارة الدولية ولقاءاته مع اللجنة الوطنية لغرض الإسراع بإنجاز هذا الملف وبما يسهم في تطور النظام التجاري وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة".
وتطرق رشيد إلى "التطورات الإيجابية في العراق والتي انعكست إيجابًا على مجمل حياة العراقيين"، مؤكدًا أن "الحكومة أولت أهمية لترسيخ الأمن والاستقرار وتطوير وتنمية النشاط الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد، وإلى توطيد العلاقات مع دول الجوار والعالم".
بدوره أكد السفير السعودي "حرص المملكة على دعم العراق في المحافل الدولية والوقوف إلى جانبه في تعزيز الاستقرار الأمني والتطور والتقدم في المجالات الاقتصادية والطاقة، مشيرًا إلى أن "العراق يمضي قدمًا نحو مسيرة الإصلاح والتطور والتقدم في شتى المجالات"، وفق بيان الرئاسة.
واستعرض صقر المقبل "نتائج اجتماعاته في بغداد والتي جرت مع اللجنة الوطنية العراقية لانضمام جمهورية العراق لمنظمة التجارة العالمية"، معربًا "عن ارتياحه للخطوات التي قام بها العراق في سبيل تطبيق المعايير المطلوبة".
وأكد رئيس الجمهورية "دعم بلاده لانضمام العراق للمنظمة الدولية"، مبينًا أن "انضمام العراق إلى المنظمة هو مكسب للمنطقة والعالم، وسيسهم في تطوير وتوسيع التقدم المحرز في الخدمات المالية ويحسن بيئة الاستثمار الأجنبي".
