ألقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الأحد 2 حزيران/يونيو 2024، كلمة في احتفالية تخرج طلبة الجامعة الأميركية في دهوك، تحدث فيها من جديد عدم الاعتداء على دول الجوار انطلاقًا من العراق.
جدد رفض أن يكون العراق منطلقًا للاعتداء على أي دول وخصوصًا دول الجوار
وذكرت الرئاسة في بيان صادر اليوم الإثنين، 3 حزيران/يونيو، اطلع عليه "ألترا عراق"، أن رشيد حضر الاحتفالية كما حضرها رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وذكر رشيد في كلمة خلال احتفالية تخرج طلبة الجامعة الأميركية في دهوك، أن "جانبًا مُهمًا مما نَقوم به حاليًا يتمثل بالارتقاء بعلاقات التفاهم ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم حيث تُواصل رئاسة الجمهورية الحرص الشديد على تهيئة سُبل التفاهم وتذليل المشكلات العالقة وتوفير فُرص الخروج من هذه المشكلات على أسس دستورية وعادلة".
وأضاف: "إننا نعمل في رئاسة الجمهورية على تقوية العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، كما نَحرص على مُتابعة صرف الموازنة الخاصة في الإقليم وبقية المحافظات".
وتابع: "وفي السعي من أجل تحقيق العدالة للمواطنين فإننا نؤكد في رئاسة الجمهورية على مُعالجة ملف السجناء والموقوفين والإفراج عن المنتهية محكومياتهم".
ولفت إلى "أننا نُتابع الحرص على تنفيذ الدستور لمنع التّفرد واتخاذ القرارات، ومن أجل هذا نطلب من القوى السياسية في العراق وكذلك سياسيي الإقليم التعاون من أجل استقرار العراق وتطويره".
وأشار إلى أن "التحديات المتفاقمة في المنطقة والعالم تفرض علينا جميعًا في إطار الدولة الاتحادية وفي إطار المنطقة أن نعمل من أجل وحدة الأهداف والتصورات والنهوض لما فيه خير المجتمع بعدالة واستحقاق، وبما يُساعد على ترسيخ الأمن والخير والسلام".
وتحدث عن التحديات المناخية وكذلك "العمل في ما يخص ملف المياه والتركيز على الطلب من المالية من أجل تخصيصات إضافية لبناء السدود خصوصًا في إقليم كردستان وبقية مناطق العراق".
