ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشفت صحيفة الاندبندت البريطانية، عن مواقف سابقة لرئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسن، حول غزو العراق عام ٢٠٠٣، ومشروع توجيه ضربات عسكرية لسوريا عام ٢٠١٥، حينما كان عضوًا في مجلس العموم البريطاني وعمدة لبلدية لندن.
كان جونسون من مؤيدي الغزو العسكري على العراق عام 2003، كما أنه دعم جهود رئيس الوزراء الأسبق توني بلير بعدة أصوات رئيسية في مجلس العموم البريطاني
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه "ألترا عراق"، إن "جونسون كان من مؤيدي التدخل العسكري البريطاني في العراق عام 2003"، مضيفةً أنه "دعم جهود رئيس الوزراء الأسبق توني بلير بعدة أصوات رئيسية في مجلس العموم البريطاني".
اقرأ/ي أيضًا: "بوجو" على رأس المحافظين البريطانيين.. بورتريه انتصار مؤجل
أشارت الصحيفة إلى أن "جونسون صوّت ضد السعي للحصول على دعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وضد إلزام القوات المسلّحة البريطانية بتصويت مجلس العموم، للدخول في الصراع"، لافتةً إلى أنه "صوّت أيضًا لصالح تدمير "أسلحة الدمار الشامل العراقية" بكل الطرق الممكنة".
تابع التقرير أنه "ساند محاولة ديفيد كاميرون الفاشلة لشن غارات جوية على سوريا في عام 2015".
كان جونسن، شغل منصب نائب في مجلس العموم البريطاني للفترة بين 2001-2008، وعمدة بلدية لندن للفترة 2008-2016.
وفي 23 تموز/يوليو، حسم النائب اليميني بوريس جونسون، السباق الانتخابي على رأس الحزب المحافظ البريطاني، وبالتالي رئاسة الحكومة البريطانية، بعد منافسة شرسة ضد غريمه جيريمي هانت الذي تفوق عليه في آخر جولة، بفارق 92.153 صوت مقابل 46.656، خلفًا لثاني امرأة قادت الحكومة البريطانية، رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي.
في السياق، قال السفير البريطاني، جون ويلكس، أن رئيس وزراء بلاده الجديد بوريس جونسون "يدعم تطوير العلاقات مع العراق".
وقال ويلكس في تغريدة له على تويتر، تابعها "ألترا عراق"، إنه "التقى الرئيس العراقي برهم صالح، جونسون الشهر الماضي في لندن"، مضيفًا "من الجيد ترك انطباع إيجابي عن العراق لدى رئيس الوزراء الجديد، الأمر الذي قام به رئيس الجمهورية العراقي بشكل جيد للغاية".
السفير البريطاني في العراق: أخبر جونسون، الرئيس العراقي، بأنه صديق للعراق، وبما في ذلك صديق للكرد، كما أنه يدعم تطوير العلاقات بين المملكة المتحدة والعراق
أضاف "أخبر رئيس الوزراء جونسون، الرئيس العراقي، بأنه صديق للعراق، وبما في ذلك صديق للكرد، كما أنه يدعم تطوير العلاقات بين المملكة المتحدة والعراق".
اقرأ/ي أيضًا: