01-فبراير-2022

يُنتخب رئيس الجمهورية في 7 شباط/فبراير (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أشعل خطاب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته برهم صالح المنافسة على منصب الرئاسة مبكرًا بعد إعلانه رسميًا ترشحه للمنصب في كلمة ألقاها بالأول من أيام شباط/فبراير 2022.

قد يجد الإطار التنسيقي نفسه مضطرًا للتصويت لبرهم صالح أو كسر نصاب الجلسة

وحدّدت رئاسة مجلس النواب، السابع من الشهر الجاري موعدًا لانتخاب رئيس للجمهورية من بين 25 مرشحًا أبرزهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني والوزير الأسبق هوشيار زيباري، وبرهم صالح، والقاضي المعروف رزكار أمين، ووزير الموارد المائية الأسبق عبد اللطيف رشيد.

وقال صالح في خطابه إنّ إعلان الترشح لمنصب رئيس الجمهورية يأتي بعد أن "نلته في الدورة السابقة بقرار وطني" متفاخرًا بعدم سماحه رغم المصاعب والضغوط "بامتهان منصب رئاسة الجمهورية"، مؤكدًا تطلعه لتولي "شرف مسؤولية رئاسة الجمهورية مجددًا".

الاستنجاد بمن؟

خطاب صالح الذي أعلن فيه ترشحه وُصف بـ"خطاب الاستنجاد" على لسان أعضاء ونواب في الحزب الديمقراطي الكردستاني بينهم ريناس جانو وشيروان دوبرداني. إذ قال جانو في تصريح تلفزيوني تابعه "ألترا عراق" إنّ صالح "استنجد فيه خطابه اليوم حتى بالطفل العراقي" واستخدم "أساليب ملتوية" في حملته حسب جانو الذي قال متهكمًا إنّ "الناشطين كانوا منشغلين بمباراة المنتخب العراقي" في الوقت الذي عُرض فيه خطاب صالح "وهذا من حسن حظه".

ويعوّل الحزب الديمقراطي الكردستاني على "تفاهماته" مع الكتلة الصدرية وتحالف السيادة [الحلبوسي + الخنجر]ٍ لتمرير مرشحه هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية كما مرر الثلاثي هيئة رئاسة مجلس النواب التي توزع أعضاؤها على مرشحي التحالفات الثلاثة.

على الجانب الآخر، ورغم الملاحظات الكثيرة لدى أطراف فاعلة في الإطار التنسيقي الشيعي على برهم صالح خصوصًا بعد مواقفه أثناء احتجاجات تشرين واتهامه من قبل الفصائل بالانحياز ضد مرشحيهم لرئاسة مجلس الوزراء؛ لكنّ المعادلة مقلوبة في الوقت الحاضر على ما يبدو.

مرشح كوندليزا رايز!

وقد يجد الإطار التنسيقي نفسه مضطرًا للتصويت لصالح "صالح" أو كسر نصاب الجلسة التي يريد المتحالفون الثلاثة تمرير زيباري فيها، كما "يُراد للصدر والبارزاني والحلبوسي أن يكونوا زعماءً للمكونات الثلاثة" بحسب تعبير عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي الذي يؤكد وجود "ملاحظات" على صالح.

رغم ذلك، يقول عضو ائتلاف دولة القانون فاضل الموات إنّ "الإطار التنسيقي يميل إلى مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح" لكنه يؤكد في الوقت ذاته أن الخلاف "ليس حول منصب رئاسة الجمهورية، والمنصب من استحقاق المكون الكردي".

وفي ذات السياق، يعتبر عضو تحالف الفتح أحمد عبد الحسين "الإصرار على زيباري هو محاولة من المكونين الكردي والسني لكسر البيت الشيعي وانشقاقه" وذلك عبر ترشيح "خريج معهد الدراسات الذي تديره كونالديزا رايز" في الولايات المتحدة.

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

برهم صالح يعلن التمسك بولاية ثانية في رئاسة الجمهورية

"اليكتي" يتمسك ببرهم صالح ويصوب نحو "البارتي": اتفاقاته خارج وحدة الكرد