ألترا عراق ـ فريق التحرير
هي خامس أكبر محافظة في العراق من حيث عدد السكّان، لكنها الأقدم، وينظر العالم من خلالها إلى العراق من ناحية الهوية الحضارية، وتعني كلمة بابل ـ بحسب المصادر ـ باب الإله، وصارت بابل بعد سقوط السومريين عاصمة إمبراطورية بابل، وقد أنشأها حمورابي، حوالي 2100 ق.م فيما امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلى نهر دجلة شمالًا.
كانت محافظة بابل جزءًا من تاريخ العراق القديم والحديث بكل تفاصيله السياسية والدينية والاجتماعية
تقول المصادر إن فترة حكم حمورابي دامت 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية وبها حدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع وكان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة وبها معبد مردوخ الموجود داخل الأسوار بساحة المهرجان الديني الكبير، الواقعة خارج المدينة وقد سماها الأقدمون بعدة أسماء، منها "بابلونيا" وتعنى أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين.
كانت محافظة بابل جزءًا من تاريخ العراق القديم والحديث بكل تفاصيله السياسية والدينية والاجتماعية، حيث مرت بكثير من الأحداث المفصلية، أهمها شاركت معظم مناطقها في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني للعراق عام 1920 في مدينة الحلة وكبدت القوات البريطانية ما يقارب 170 قتيلًا أثناء الهجوم على قافلة أمدادات في هجوم كبير على منطقة الرارنجية شمال مدينة الحلة من قبل الثوار، وتعد هذه المعركة هي الأشهر خلال مسيرة الثورة كما يذكر عالم الاجتماع العراقي علي الوردي.
فريق "ألترا عراق" أعد لكم صور مختلفة للمحافظة منذ بدايات القرن المنصرم، إليكم تفاصيلها:
اقرأ/ي أيضًا:
صور| تعرف على الأنبار ومدنها قبل أكثر من 100 عام
صور| النجف والكوفة قبل 100 عام.. هل شاهدت سور المدينة من قبل؟