27-نوفمبر-2019

عادل عبد المهدي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أقر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان خلال التصدي للمتظاهرين، فيما برّر الأمر بأنه "حالة دفاع عن النظام"، مشيرًا إلى أن ما يجري في العراق فتنة كبيرة. 

عبد المهدي: الدولة لا يمكن أن تقف مكتوفة أمام ما يحدث من حالات اعتداء وإلا سينهار النظام، الدولة حتى الآن في حالة دفاع وما يجري في العراق فتنة كبيرة

قال عبد المهدي في كلمة القاها خلال جلسة مجلس الوزراء وتابعها "ألترا عراق"، إن "الدولة حتى الآن في حالة دفاع وما يجري في العراق فتنة كبيرة".

اقرأ/ي أيضًا: إحصائية الاحتجاجات لليومين الماضيين: استشهاد 11 متظاهرًا وإصابة واعتقال المئات

أضاف عبد المهدي "نقر بوقوع أخطاء في ملف حقوق الإنسان، مستدركًا "لكن هناك اعتداء وقع على النظام وواجبنا حمايته"، لافتًا إلى أن "الدولة لا يمكن أن تقف مكتوفة أمام ما يحدث من حالات اعتداء وإلا سينهار النظام، الدولة حتى الآن في حالة دفاع وما يجري في العراق فتنة كبيرة".

وتابع أن "الدولة تواجه ضغطًا شديدًا وواجبنا هو حماية النظام العام والمواطنين على حد سواء، مضيفًا "مصممون على أن يفرض القانون نفسه وأن يأخذ مجراه ضد التظاهر غير السلمي".

أكد عبد المهدي أن "مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة سلمتنا تقريرًا عن الأحداث التي رافقت التظاهرات"، معتبرًا أن "أحداثًا مؤسفة رافقت التظاهرات في العراق".

ومضى بالقول "شرعنا بتشكيل قوات حفظ القانون وجهزناها بالتجهيزات الخاصة بها"، مبينًا أن "القضاء أطلق سراح 2500 موقوف والمتبقي 240″، مؤكدًا وجود "حراك في الحكومة والبرلمان لتصحيح العديد من المسارات السياسية".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قنابل عسكرية قاتلة ضد رؤوس المتظاهرين.. "أمنستي" تفضح السلطات العراقية

الاحتجاجات تزعزع أركان السلطة.. "تراشق وتلاسن" بين عبد المهدي وصالح!