12-يناير-2022

"لا أريد أن نستصغر" (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

في 9 كانون الأول/يناير، والتي شهدت الجلسة الأولى للبرلمان في دورته الخامسة، دخلت حركة "امتداد" إلى المنطقة الخضراء عبر عجلات "التكتك" الأيقونة الأشهر لتظاهرات تشرين والتي لم تكن لتدخل المنطقة الخضراء من قبل أو تعبر جسر الجمهورية، لكنّ الكاميرات رصدت خروج رئيس الحركة، علاء الركابي، عبر سيارة "لاندكروز"، وهو ما عرضه إلى انتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي.

وردّ الركابي على المنتقدين لاستخدامه تكتك بالدخول إلى البرلمان والخروج بعجلة "لاندكروز"، أو ما يعرف عراقيًا بـ"الجكسارة".  

وقال الركابي في تدوينة حملت عنوان "قصة علاء والجكسارة البيضاء "، ورصدها "ألترا عراق"، "طبعًا ليست الفكرة أن أكون في معرض الدفاع عن نفسي بعد كمية الاستهداف والتخوين بعد أن ذهبنا إلى الجلسة الأولى لمجلس النواب بالتكتك ورجعنا من المجلس بسيارة لاندكروز.. لكن ما سأقوله هو من باب الشفافية والمصارحة مع أهلنا وشعبنا فنحن لا نزال في بداية الطريق". 

وأضاف "ليس غريبًا أبدًا أن تكون لدي سيارة لاندكروز فأنا صيدلاني منذ أكثر من 25 سنة ومن عائلة معروفة وميسورة، نعم لست فاحش الثراء لكني بحمد الله ميسور الحال ومستورة وعندي خير".  

وبيّن الركابي، "ذهابنا إلى مجلس النواب بالتكتك من ساحة التحرير عبر جسر الجمهورية، و يجب أن يكون واضحًا لكل ذي عقل وإدراك انه كان رسالة رمزية قوية أن هذا كان وفاءً لدماء شهدائنا وتضحياتهم وللتعبير أن نواب تحالف من أجل الشعب سيكونون ثوارًا داخل مجلس النواب، وليس لأننا لا نملك سيارات تنقلنا".  

وتابع "كان لدي سيارة سورنتو بيضاء 2018  السيارة تعبت من الاستخدام للتنقل بشكل دائم بين المحافظات وأيضًا لأنها تعرضت لحادث وتصليح وأيضًا تعرضت للتخريب على يد مكافحة الشغب خلال ثورة تشرين العظيمة البيضاء، استبدلتها (مراوس) بسيارة سورنتو 21 والفرق يدفع أقساط،  وبعد أسبوع تقريبًا وجدت أن السورنتو لن تتحمل السفر المستمر أسبوعيًا عبر المحافظات وكل الالتزامات النيابية القادمة، إضافة إلى ذلك، أنا أعرف أن النواب بشكل عام سيأتون بسيارات حديثة وربما مصفحة وما أردت أن يستصغرنا أحد".  

وأوضح  "لذلك قررت أن استبدلها بسيارة لاندكروز وأيضًا مراوس والفارق يدفع أقساط شهرية،  وهذا ما حصل السيارة لاندكروز موديل 2014 مطلوب عليها حاليًا 20 ألف دولار أدفعها بواقع 2500 دولار ( يعني 25 ورقة أو ما يعادل 3 مليون وسبعمائة ألف دينار عراقي) شهريًا تنتهي أقساطها خلال 8 أشهر من الآن، وكما مرفق في صورة العقد و سنويتها وتأريخ إصدار السنوية".  

وأكد إلى أنّ "هذا بمثابة تقرير ذمة مالية حيث أني لا أملك أي شيء عدا هذه السيارة باسمي، وإذا خرجت من مجلس النواب بقصور وفلل وأرتال من السيارات وأرصدة واستثمارات في دول العالم فقولوا حينها أنني خنت الأمانة".  

ولفت إلى أنه "لا نعلم إلى الآن إذا كان مجلس النواب سيعطينا سيارة أو مبلغ لشراء سيارة، في الحالتين فهذه السيارة ستكون للمجلس وسأعيدها للمجلس بعد انتهاء المدة إلا إذا كان المبلغ بصفة سلفة نسدد أقساطها من الراتب".  

وختم بالقول "قلنا وتعهدنا سابقا أننا لن نستلم أي أموال بعنوان تحسين معيشة إذا كانت بصفة هبة، وأننا سنضعها في صندوق للإعمار والأعمال والمشاريع الخيرية، ونحن باقون على هذا العهد".  

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الجلسة الأولى لنواب الاحتجاج: تكتك وموقف و"محاصصة"

"نواب الاحتجاج" في البرلمان الخامس.. من ساحات الدم إلى السياسة