الترا عراق - فريق التحرير
في أجواء مشحونة، شهدت العاصمة بغداد، مراسم تشييع رسمية لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، فضلًا عن 6 آخرين من قادة الحشد وضباط إيرانيين، قتلوا بضربة جوية أمريكية.
شهدت العاصمة بغداد مراسم تشييع رسمية لسليماني والمهندس بحضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
أمام رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والسفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي وشخصيات سياسية وقادة فصائل مسلحة، تحرك موكب التشييع وسط حشود كبيرة من قلب العاصمة بغداد، صباح السبت 4 كانون الثاني/يناير، بعد مراسم دينية في مدينة الكاظمية، متجهًا صوب مدينة كربلاء ثم النجف، حيث من المقرر أن ينقل جثمان قاسم سليماني إلى إيران.
فيما غاب كل من زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم حركة النجباء أكرم الكعبي عن مراسم التشييع، في ظل تضارب حول استهداف جديد طال موكبًا للحشد الشعبي، شمالي بغداد.
اقرأ/ي أيضًا: القصة الكاملة لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد
واغتيل سليماني والمهندس بضربة جوية أمريكية، فجر الجمعة، لدى مغادرتهما مطار بغداد، في أشد وأخطر تصعيد على مستوى الصراع بين واشنطن وطهران، والذي حاولت الحكومة العراقية النأي بنفسها عنه.
وقتل في الهجوم أيضًا، وفق وسائل إعلام مقربة من حزب الله اللبناني، 4 ضباط إيرانيين هم: اللواء حسين جعفري نيا، العقيد شهرود مظفري نيا، النقيب وحيد زمانيان والرائد هادي طارمي.
ويعد سليماني أحد أبرز قادة إيران العسكريين والعقل المدبر المسؤول عن توسع نفوذها في الشرق الأوسط، فيما يمثل المهندس الرجل الأهم والأقوى في هيئة الحشد الشعبي، فضلًا عن قيادته المباشرة لكتائب حزب الله، الفصيل المسلح الأشد قوة في العراق.
وتسود أجواء من القلق والترقب في العراق مع مخاوف من عمليات انتقام قد تطال ناشطين وشخصيات
وتسود أجواء من القلق والترقب في العراق، بعد التهديد الإيراني بـ "رد مزلزل" ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مع مخاوف من عمليات انتقام قد تطال ناشطين وشخصيات، تتهمهم الفصائل المسلحة بموالاة واشنطن.
اقرأ/ي أيضًا:
بعد صور ومعلومات عن مقتل زعماء فصائل.. تضارب حول قصف التاجي والتحالف يعلق
واشنطن: سليماني قتل بأمر من ترامب.. قاد الهجمات وأحداث السفارة الأمريكية