02-يونيو-2024
السوداني اجتماع .jpg

أصدر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، الأحد، توجيهات بشأن مشاريع إنتاج النفط والطاقة، خلال الاجتماع الدوري لمتابعة مشاريع القطاع النفطي، بحضور مسؤولين ومستشارين.

وذكر بيان لمكتب السوداني، أنّ "الاجتماع شهد مراجعة سير العمل في المشاريع قيد الانجاز، ومدى تطابقه مع الجداول الزمنية المسبقة الإعداد، كما جرت مناقشة التخصيصات المالية، والتمويل، ونسب الإنجاز ومقارنتها مع النسب المخطط لها، فضلاً عن متابعة مشاريع الطاقة المتكاملة، والنموذج الاقتصادي الأنسب لإدارتها، وأيضًا مناقشة مشاريع زيادة الإنتاج للحقول النفطية ومتابعة مشاريع الغاز في حقول؛ حلفاية، وأرطاوي، والفيحاء، ديالى، المنصورية، عكاس".

وأضاف البيان، أنّ السوداني "أشار خلال الاجتماع، إلى أن العراق يعوّل على مشاريع الوزارة الاستراتيجية، سواء في إحداث التنمية، أو في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ووجه بضرورة إعداد الدراسات المتضمنة رؤية اقتصادية متكاملة لأي مشروع يطرح للاستثمار".

وأكّد السوداني، وفق البيان، على "أهمية التقدم في تطوير المصافي الحالية؛ من أجل تأمين كامل الاستهلاك المحلي للمنتجات النفطية، وتحقيق خطوة استباقية تتمثل في زيادة الخزين الاستراتيجي لمادة البنزين وتوفيره، عبر تشغيل كامل وحدات المصافي الإنتاجية لهذه المادة"، كما أكّد على
المضي في مشروع الدفع الإلكتروني في محطات الوقود، والعمل على إنجاحه بالتعاون مع شركة توزيع المنتجات النفطية والمصارف العراقية، عبر التنسيق مع البنك المركزي العراقي".

ووجه السوداني، "بالعمل بأقصى الجهود لتوفير الوقود اللازم لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، وللمولدات الأهلية، خاصة مع دخول فصل الصيف، وأن تستكمل وزارة التخطيط كامل متطلبات إنجاز مشاريع أنابيب نقل النفط ومستودعات خزن المشتقات النفطية، والعمل على إنشاء مستودعات جديدة كافية لاستيعاب منتجات المشاريع الجديدة من المصافي ووحدات ممعالجة الغاز".

وأشار السوداني، إلى "أهمية إكمال تشغيل وحدة البنزين ومصفى الدهون، خلال الأشهر القادمة من هذه السنة بعد وصول المواد الاستيرادية، وكذلك ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع الخاصة بوحدات المصافي (الديوانية، وحديثة)، التي ستسهم في توفير المشتقات النفطية".

فيما ذكر البيان، أنّ "الاجتماع تابع عملية تشغيل وحدة التكرير الرابعة في مصفى البصرة بطاقة 70 ألف برميل، وانطلاق تشغيل وحدة تحسين البنزين بطاقة 10 آلاف برميل، إضافة لجهود إعمار مصفى الشمال الذي تم إنجاز معظم الوحدات التشغيلية فيه".