مجتمع

كم تبلغ مساحة الأراضي الملوثة بمخلفات الحروب في العراق؟

18 مارس 2022
image_16239063451908347171.jpeg
عشرات الضحايا.. والبيئة ترجع السبب لعدم الالتزام بالإشارات التحذيرية (فيسبوك)
فريق التحرير
فريق التحرير الترا عراق

ألترا عراق ـ فريق التحرير

قالت وزارة البيئة العراقية إنّ المساحة المتبقية من الأراضي التي تحمل مخلفات الحروب في العراق تصل إلى 2700 كيلو متر مربع، فيما كشفت عن سقوط أكثر من 50 شخصًا خلال العام الماضي بسببها. 

هناك حوالي 52 ضحية سقطت نتيجة المخلفات الحربية خلال العام 2021 

وقال مدير عام دائرة شؤون الألغام في الوزارة ظافر محمود خلف في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "المساحة المتبقية من التلوث نحو 2700 كيلومتر مربع، لمختلف أنواع المخلفات الحربية من ألغام ومخلفات حربية عنقودية وعبوات ناسفة، من الشمال إلى الجنوب"، مبينًا أنّ "العمل مستمر مع المنظمات الدولية بالإضافة إلى الجهد الوطني متمثلًا بوزارتي الدفاع والداخلية من أجل تأمين مناطق البلاد كافة".

اقرأ/ي أيضًا: وفد أممي على الخط.. إحصائية صادمة بعدد ضحايا الألغام في واسط

وخلال العام الماضي كان هناك حوالي 52 ضحية سقطت نتيجة المخلفات، بحسب خلف الذي لفت إلى أنّ "وقوع ضحايا الألغام جاء بسبب عدم الالتزام بالإشارات التحذيرية وحملات التوعية التي تجريها الوزارة".

وأكد أنّ "الوزارة قدمت مشاريع إلى وزارة التخطيط لمعالجة أكثر من 670 كيلومترًا مربعًا من المخلفات، وبانتظار الموافقة عليها والمصادقة على التمويل".

وفي 14 آذار/مارس، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، إنّ المخلفات الحربية أدّت إلى مقتل 6 أطفال وإصابة آخرين بجروح بالغة خلال شباط/فبراير في العراق.  

وذكرت "اليونسيف" في بيان، أنّ "شهر شباط/فبراير كان من أكثر الشهور خطورة على الأطفال في العراق في الآونة الأخيرة - فقد 6 أطفال (جميعهم من الفتيان) حياتهم، وأصيب 10 أطفال (9 فتيان وفتاة واحدة) بالتشوّه بفعل المتفجرات من مخلفات الحرب". 

وهذه المتفجرات لا تزال من مخلفات الحرب والأجهزة المتفجرة المرتجلة أحد الأسباب الرئيسية لقتل وتشويه الأطفال في العراق مع تضرر الفتيان بشكل خاص، وفقًا لليونسيف. 

وأعربت المنظمة عن "قلقها من ارتفاع عدد الأطفال المتضررين من المتفجرات من مخلفات الحرب، وتحث جميع أصحاب المصلحة على تسريع الجهود لإزالة الألغام الموجودة والذخائر الحربية غير المنفجرة، وتوسيع التوعية بالمخاطر، وتعزيز مساعدة الضحايا هذا يصون حق الأطفال في بيئة آمنة". 

وأكدت "العمل مع الشركاء بما في ذلك دائرة شؤون الألغام في حكومة العراق ووكالة كردستان العراقية لمكافحة الألغام لزيادة الوعي وزيادة السلامة للأطفال وعائلاتهم ومجتمعاتهم في المناطق شديدة التلوث".  

وتقدر الأمم المتحدة المقذوفات غير المنفلقة في العراق بـ50 مليون مقذوف، فيما تتوزع أقدم المقذوفات الحربية على الشريط الحدودي الشرقي للبلاد والتي خلفتها حرب الثمان سنوات مع إيران، وبعدها حرب الخليج عام 1991، بالإضافة إلى تأثيرات ما بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003، لكن أحدث هذه التأثيرات، في المناطق الغربية والشمالية بعد الحرب التي خاضها الجيش العراقي مع تنظيم "داعش" منتصف 2014 وصولًا إلى 2017.

وفي 12 من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2020 صنفت الأمم المتحدة العراق كأكثر دول العالم تلوثًا بالألغام، حيث تبلغ المساحة الملوثة بالألغام، 3 مليارات متر مربع.

وصرح مدير برنامج العراق في دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، بير لودهاس، للصحيفة الرسمية، أن "المساحة الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية في العراق، تبلغ مليارين و987 مليونًا و275 ألفًا و90 مترًا مربعًا، يقع ضمنها 257 مليونًا و378 ألفًا و865 مترًا مربعًا، في إقليم كردستان".

وأوضح أن "هناك زيادة في أعداد المخلفات الحربية وأشكال أخرى من المواد المتفجرة، من ضمنها العبوات الناسفة المبتكرة بعد سيطرة تنظيم داعش، على عدد من المحافظات العراقية".

وتقدر إحصاءات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال إزالة الألغام أن عدد الألغام المزروعة بمختلف دول العالم يتجاوز 110 ملايين، 40 في المئة منها في دول عربية، فيما صادقت 13 دولة عربية على "اتفاقية الأمم المتحدة لحظر استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل الألغام التي تستهدف الأشخاص في كافة أنحاء العالم" التي تعرف بمعاهدة أوتاوا سنة 1997.

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

مخلفات الحروب.. الألغام أكثر من سكان العراق

قصة أطفال شاهدوا الموت.. كوابيس "داعش" ترفض مغادرة الموصل!

الكلمات المفتاحية

تاشيرات اسبانيا فيزا اسبانيا

قريبًا.. مركز يستقبل طلبات التأشيرات من العراقيين إلى إسبانيا

سفارة مدريد في بغداد تفتتح تقديم طلبات التأشيرات (فيزا) إلى إسبانيا


وتوصي بتفعيل إجراءات الرقابة الصحية على المطاعم

تقارير برلمانية تؤشر ازدياد حالات التسمم الغذائي لمرتادي المطاعم وطالبي "الدلفري"

أوصت لجنة الصحة في مجلس النواب، وزارة الصحة بتفعيل إجراءات الرقابة على المطاعم


طلبة امتحانات مدارس

التربية: المفصولون بالغياب غير مشمولين بالدخول الشامل

من طلبة الثالث المتوسط والسادس الإعدادي


مسيحيون

عطلة للمسيحيين بمناسبة عيد القيامة.. والإقليم يعطل الدوام لرأس السنة الإيزيدية

عطلة خاصة في عموم العراق وعامة في إقليم كردستان

في 20 من نيسان الحالي، أعلنت “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية” استقبال أول باخرة محملة بالقمح منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى ميناء اللاذقية وعلى متنها 6600 طن من القمح.  وأكد مدير المؤسسة العامة للحبوب، حسن العثمان، لعنب بلدي، أن الباخرة جرى استيرادها عبر شركة “الجود التجارية” الخاصة.  كما وقعت المؤسسة العامة للحبوب عقد استيراد 100 ألف طن قمح وهي قيد التوريد، دون الإفصاح عن جهة الاستيراد.  وبحسب العثمان، جرى أيضًا قبل عدة أيام فض عروض لمناقصة استيراد لذات الكمية، دون توضيح أي معلومات أخرى عن جه
سياسة

الكشف عن إرسال 220 ألف طن قمح "هدية" من السوداني إلى سوريا

أعلنت السفارة العراقية في دمشق إرسال القمح إلى سوريا كـ"هدية" من قبل رئيس الحكومة العراقي

تاشيرات اسبانيا فيزا اسبانيا
مجتمع

قريبًا.. مركز يستقبل طلبات التأشيرات من العراقيين إلى إسبانيا

سفارة مدريد في بغداد تفتتح تقديم طلبات التأشيرات (فيزا) إلى إسبانيا


الاطار التنسيقي
سياسة

ما هدف الإطار التنسيقي من دخول الانتخابات بقوائم متعددة؟

تعليقات من تيار الحكمة وعصائب أهل الحق حول قرار الإطار التنسيقي الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة

الأنبار العلواني
سياسة

خاص| جلسة في الأنبار أنقذت أحمد العلواني من حكم إعدام معلق منذ 11 عامًا

قرر القضاء إطلاق سراح أحمد العلواني بعد نحو 11 عامًا من تلقيه حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بالاستناد إلى قانون العفو العام المعدل

الأكثر قراءة

1
مجتمع

تقارير برلمانية تؤشر ازدياد حالات التسمم الغذائي لمرتادي المطاعم وطالبي "الدلفري"


2
منوعات

الاتحاد الدولي يدرس طلب العراق العاجل قبل مواجهة الأردن في تصفيات المونديال


3
سياسة

خاص| العراق أصبح بـ19 محافظة.. تفاصيل استحداث "حلبجة" والخلافات السياسية والقانونية حولها


4
مجتمع

التربية: المفصولون بالغياب غير مشمولين بالدخول الشامل


5
أخبار

المفوضية: عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في انتخابات 2025 يتجاوز 29 مليون عراقي