الترا عراق - فريق التحرير
أعلن محافظ النجف لؤي الياسري، الجمعة، تقديم استقالته بعد نحو سبع سنوات في المنصب، فيما نفى تعرضه إلى ضغوط من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال الياسري خلال مؤتمر صحافي عقده، 24 كانون الأول/ديسمبر، إنّ إدارته "تحملت الكثير من الضغوط والتحديات منذ عام 2015، وتعاملت بشكل جيد مع الاحتجاجات وأزمة الجائحة".
وأضاف الياسري، "تحملنا الكثير من الشتائم دون رد أو رفع دعوى قضائية وهذا أمر صعب. ابني ذهب ضحية فقط لأن والده هو المحافظ"، في إشارة إلى قضية ولده المحكوم بتهمة ترويج المخدرات.
وبيّن الياسري بالقول، "اليوم أضع استقالتي أمام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وأنا مرتاح جدًا"، مؤكدًا استعداده للمثول أمام القضاء في أي ملف أو قضية.
وأشار المحافظ المستقيل، إلى أنّ مجمل المبالغ التي تسلمتها إدارته هي "129 مليار دينار، وهو مبلغ بائس"، على حد تعبيره.
ونفى الياسري في الوقت نفسه، تعرضه إلى ضغوط من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أو قادة الكتل لدفعه إلى الاستقالة، موضحًا أنّ "الصدر تفهم ما تم طرحه في اللقاء بينهما حول ما يجري في دائرة البلدية وعموم المحافظة".
وتابع الياسري بالقول، "وصلت إلى طريق صعب جدًا بسبب النقد اللاذع وغير الصحيح وهو ما دفعني إلى الاستقالة".
كما اتهم الياسري، شخصيات محددة بـ "تحريك التظاهرات" الأخيرة المطالبة بإقالته، مؤكدًا أنّ "النجف تعد الأخير على مستوى البلاد من حيث نسب انتشار المخدرات".
وجاءت استقالة الياسري بعد ساعات فقط من موافقة رئيس الحكومة على طلب مماثل تقدم به محافظ ذي قار أحمد الخفاجي، فيما تقول أطراف سياسية إنّ التيار الصدري يقف خلف التطورات الأخيرة.
اقرأ/ي أيضًا: