الترا عراق - فريق التحرير

كشف الناطق باسم رئيس الحكومة أحمد ملا طلال، بعض الكواليس ما دار بين الجانب الأمريكي والحكومة حول أزمة أمن البعثات الدبلوماسية.

وبين ملا طلال، خلال مؤتمر صحافي عقده في القصر الحكومي، الثلاثاء 29 أيلول/سبتمبر، أن "الولايات المتحدة الأمريكية لم تتخذ قرارًا رسميًا بإغلاق السفارة، لكن هناك نية وهي تدرس ذلك، في إطار الحرص على أمن بعثتها الدبلوماسية".

وقال ملا طلال، أن "الحكومة العراقية تتفهم ذلك، وهي ملتزمة بحماية البعثات الدبلوماسية، وقد اتخذت إجراءات عديدة في هذا الصدد"، محذرًا من "تداعيات كارثية في حال إغلاق السفارة الأمريكية ومغادرة بعثات دبلوماسية أخرى".

وأضاف المتحدث باسم الكاظمي، "ما قد يحدث ربما يذكرنا بمفاصل مهمة مر بها المجتمع العراقي مطلع التسعينيات وبداية الألفية الثانية"، في إشارة إلى الحصار الاقتصادي الذي تعرض له العراق بعد اجتياح الكويت، مشددًا أن "الأطراف الخارجة عن القانون التي تحاول اختطاف قرار الدولة وتخالف رؤى غالبية القوى الوطنية العراقية، هي من تتحمل مسؤولية تلك التداعيات".

كما أشار، إلى "جهود كبيرة بذلها رئيس الحكومة والوزراء المختصون لأجل منع اتخاذ قرار بإغلاق السفارة الأمريكية أو مغادرة بعثات دول أخرى، وإقناع الولايات المتحدة بخطورة هذه الخطوة"، مبينًا أن "الحكومة العراقية قطعت شوطًا طويلاً لأجل الحصول على قرار إيجابي بهذا الخصوص من واشنطن والدول الأوروبية، والدور الآن على القوى والوطنية والفعاليات الاجتماعية لتجنيب العراق تداعيات أية خطوة من هذا النوع قد تقدم عليها أية دولة مؤثرة، وما قد يجر العراق إلى ما لا يحمد عقباه".

وأكد ملا طلال، أن "الحكومة مستمرة بجهود فرض الأمن والاستقرار"، موضحًا أن "الولايات المتحدة دولة صديقة ولنا معها مصالح كبيرة، والعراق حريص على استمرار هذه العلاقة وفق المصالح المشتركة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

اجتماع الرئاسات: طلب دعم أمريكي لمواجهة الفصائل.. وموقف حول السيستاني

 "براءة كاملة".. الحشد الشعبي يعلن موقفه من هجمات الفصائل في العراق